عاجل

البنك الزراعي المصري يحصد جائزة التميز والإنجاز المصرفي كأفضل بنك عربي متخصص في دعم وتمويل التنمية الزراعية المستدامة لعام 2025
في مصر، هل أطاحت المخابرات المركزية بالملك فاروق في يوليو 1952؟
حفل “الشياطين” في الأهرامات يعود من جديد وتدخل عاجل لإيقافه
الأرصاد الجوية المصرية تكشف عن طقس اليوم
نجمات عربيات يرتدين فساتين متطابقة باختلافات بسيطة
إسرائيل تتوقع رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار “خلال ساعات”
البنك الزراعي المصري يستقبل وفدًا من اتحاد نقابات جنوب إفريقيا لتعزيز سبل التعاون
نجيب ساويرس: مصر بدأت رحلة السقوط في هذا اليوم
الحالة الصحية لـ”المعلم” حسن شحاتة بعد خضوعه لعملية جراحية
الصحة العالمية : الاحتلال يقصف مقراتنا في دير البلح ويعتقل موظفينا تحت التهديد
اليمن : يحيى سريع يعلن عمليات عسكرية نوعية ضد إسرائيل ردا على إبادة غزة
# 📖كتاب “إدارة الغضب” للكاتب/ جيل لندنفيلد
منتخب المغرب يتخطى غانا ويبلغ نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات
الجيش الإسرائيلي يعلن عن إصابات خطيرة في صفوفه في غزة تكشف عن قتال محتدم في القطاع 
شعر “صرخة غزة” شعر

# 📖كتاب “إدارة الغضب” للكاتب/ جيل لندنفيلد

بقلم / هالة راضي

📖كتاب “إدارة الغضب”
‏(أبسط الخطوات للتعامل مع الإحباط و التهديد)
للكاتب/ جيل لندنفيلد✍️
يُعتبر📖 كتاب “إدارة الغضب” من الكتب المهمة للكاتبة جيل لندنفيلد، حيث يُمكننا أن نتعرّف من خلالهِ على بعض الخطوات البسيطة للتعامل مع مشاعر الغضب، و الإحباط و التهديد، كما يُوضح لنا هذا الكتاب الفرق بين “سوء إدارة الغضب” و “بين الغضب وأهميته”.

تُثير كلمة الغضب✍️ لدى معظمنا صورًا مخيفة و منفرة، فغالبًا ما تربط عقولنا بين هذهِ العاطفة و مشاعر الإساءة و الأذى و العنف و التدمير، و لكنّنا نظلم هذهِ العاطفة الأساسيّة الطبيعيّة بهذهِ السمعة البشعة. فهذهِ العاطفة في الأساس وسيلة بنّاءة للحفاظ على الحياة، و وظيفتها إمدادنا بالطاقة العاطفيّة و الجسديّة حين تشتد حاجتنا إلى الحماية.

📖رحلة الغضب من المثير إلى الإستجابة
يُعرف الكتاب✍️ الغضب على أنّه استجابة عاطفيّة طبيعيّة تظهر لمساعدتنا على التكيُّف مع: التهديد، الأذى، العنف و الإحباط.

وما لم نكن أشخاصًا غير عاديين أو نعيش الحياة في حماية غير عادية، فإنّنا نختبر هذا الشعور بدرجة أو بأخرى على فترات حياتنا، و عمومًا فإنّ جوهر الحياة يُقابلنا باستمرار بمُثيرات تتطلّب استجابة غاضبة منذ أن نخرج من قناة الميلاد الضيقة المؤلمة إلى أن تسلبنا الأيّام صحّتنا وقوّتنا.

وأعراض الغضب✍️ لا تظهر فقط في عواطفنا، ولكن في أجسادنا و عقولنا و سلوكنا، كما أنّ الطبيعة الدقيقة لاستجابة كل منّا للآلام و الإحباطات في وقت معين تعتمدُ على حقائق عديدة.

📖المُثيرات:

لننظر أولًا لمرحلة إثارة الإستجابة الغاضبة، هناك ثلاث متغيّرات رئيسيّة تؤثر على رحلة العاطفة من المثير إلى الإستجابة:

مدى التهديد أو الأذى أو العنف أو الإحباط، هذا المدى قد يكون في أضيق الحدود وقد يكون في قمتهِ.
سبب الأذى أو الإحباط، توقع المثير.

ويُمكننا أن نتخيّل كيف تبدو رحلة الغضب المؤلمة من اللحظة الأولى لظهور المثير حتّى ظهور الشعور نفسه، وإلى استجابة يُمكننا الشعور بها و رؤيتها فعليًا. و يبدو الأمر كما لو أنّ كل مثير مُحتمل للغضب يمر من خلال شبكة من المرشحات المعقدة قبل أن يصل إلى غضبه.

📖البيئة:
المكان الذي نلتقي فيهِ بمثير الغضب يُمكن أن يلعب دورًا مهمًا في الرحلة الإنفعاليّة، يختلف ردّ فعلك إذا اصطدم بك شخص في الأماكن التاليّة:
–مترو الأنفاق مزدحم في جو حار (رُبما يكون رد الفعل كلمات توبيخ قليلة).
–حفلة صاخبة (ربما دعابة جانبيّة).

📖الاستجابات:

بمجرّد أن يظهر المُثير بعد المرور بعمليّة الترشيح الشخصيّة المعقدة يبدأ رد الفعل في الظهور، ولرد الفعل هذا ثلاثة أشكال مختلفة جسديّة وانفعاليّة وسلوكيّة، ولكل شكل مجموعة من الإحتمالات، فإنّك سوف تلاحظ انه يتراوح رد الفعل الجسدي من الاستثارة العاليّة إلى حالة تخشب من التوتر العميق تشل أجسادنا وعقولنا.

يتراوح رد الفعل الانفعالي من غضب عنيف ظاهر إلى حالة اكتئاب خاملة بسبب إنكار أو كبت شعور بالغضب.

يتراوح رد الفعل السلوكي من هجوم مدمّر مميت إلى ابتسامة سلبيّة من الضحيّة تشجّع على مزيد من الإساءة وتساعد على تراكم الألم.

وهكذا يتّضح أنّ رحلة الغضب من لحظة انبثاق المثير إلى لحظة الاستجابة عمليّة معقدة للغاية.

📖الغضب و أجسامنا

أحد أسباب خوف العديد من الناس من الغضب أنّه يُولد طاقة جسديّة هائلة، وقد تُهيمن هذهِ الطاقة من فرطها على قلوبنا و رؤوسنا، و ربما نُرجع جميعًا هذا الخوف إلى احتمال فقد السيطرة على أنفسنا إذا سيطرت علينا انفعالاتنا وربما يقف واحد منّا في قفص الاتهام ليقول:
–كنت غاضبًا ولم أشعر بما أفعله.
–كنت شديد العصبيّة ولم أستطع أن أوقف نفسي.
–لقد أعماني الغضب.

📖الوظيفة الإيجابيّة لسمات الغضب الإيجابيّة:

📖الوقاية الذاتية:
إنّ استثارة أجسادنا تولّدُ أقصى قدر من الطاقة الجسديّة للدفاع عن أجسادنا ضد أي أذى مُحتمل، وهذا ما نشير إليهِ عادة على أنّهُ استجابتنا القتاليّة الطبيعيّة.

📖التخلّص من الضغط:
الغضب يُعطي فرصةُ لأجسادنا للتخلّص من التوتر نتيجة التعرّض الزائد للإحباط، إنّ التنفيس الجسدي الآمن عن الغضب طريقة فعّالة لمساعدة الجهاز العصبي التلقائي للعودة إلى حالتهِ الوظيفيّة الطبيعيّة المسترخيّة. وهذهِ الحالة نَصِفها دائمًا بقولنا: هدوء ما بعد العاصفة.

📖الغضب و عقولنا
إنّ موقفنا تجاه الغضب يُمكن أن يُؤثر في طريقة تفكيرنا في أنفسنا، وهكذا يكون للغضب تأثير في احترامنا لذاتنا وثقتنا بنفسنا.

📖الآثار النفسيّة لسوء إدارة الغضب:

📖الغضب يُمكن أن يُساعد على الاكتئاب.
📖الغضب يُمكن أن يُساعد على الاستحواذ والرُهاب والإدمان.
📖الغضب يُمكن أن يُساعد الميول الهوسيّة.
📖الغضب يُمكن أن يُساعد على إذكاء عقدة الاضطهاد والتحامل ومواقف العداء.

📖التعبير السلبي عن الغضب:

📖مكتوم: مخزون من الاستياءات يتم التعبير عنه خلف ظهور الناس أو من خلال اتهامات خبيثة في سياق حوارات تبدو بريئة.
–التعامل بصمت مع الموقف أو الهمهمة.
–تجنّب الاتصال بالعين.
–الشفتان أو الذراعان أو الساقان مضمومتان
–الانصراف بوجه مُكتئب دون تفسير.
–شكوى دون ذكر شخص معين.
–الإكثار من الأسئلة المحرجة والتحديات المُختفية.

📖مُناور:
–تحفيز الآخرين على دور عدواني ثُمّ عرض الصفح.
–تشجيع العدوان ثُمّ البقاء بعيدًا.
–استخدام الإبتزاز العاطفي.
–استخدام الدموع بدلًا من إظهار الغضب.
–استخدام الصداع وأمراض أخرى للوصول للهدف أو منع الآخرين من فعل شيئ ما أو جعلهم يشعرون بالذنب.
–استخدام الإثارة العاطفيّة.

📖إلام الذات:
–التأسف في غير موضوعهِ أو بصورة زائدة.
–انتقاد الذات بإفراط.
–الدعوة لنقد وعقاب الذات.

📖مُضحي بالذات:
–التعاون بشكلٍ مبالغ فيه.
–يقبل المرتبة الثانيّة بلا غضاضة.
–يتأوّه ولكن يرفض المساعدة.
–يتشكر كثيرًا ويقوم ببعض الحركات الوديّة في الوقت الذي لا يتوقع منهُ ذلك.

📖غير فعّال:

–دائمًا يجعل نفسه و الآخرين سببًا للفشل.
–يكون عرضةً للحوادث أو أخرق، أو يقوم بأخطاء سخيفة على الدوام.
–لا يتدخل مطلقًا وضعيف الإنجازات وبارد عاطفيًا.
–يُعّبر عن الإحباط بخصوص أشياء تافهة ولا يهتم بالأشياء الخطيرة.

📖هادئ:

–يهز كتفيهِ أو يبتسم ابتسامة زائفة أو –يُصافح مصافحة فاترة.
–يبدو هادئًا.
–يتحدث بعبارات تظهر إيمانه بالقضاء و القدر.
–يظل صامتًا بينما يبدو الآخرون يُقررون.
–يكبح عواطفهِ بالكحول أو الطعام أو المخدرات.
–لا يستجيب لغضب الآخرين.
–يُخصص وقتًا كبيرًا للآلات أو الأشياء أو الجهد العقلي.

📖استحواذي:
–يُريد كل شيئ أن يكون نظيفًا ومنظمًا.
–يأكل كثيرًا أو يفرط في استخدام نظم الحميّة.
–يُطالب أن تتم الأعمال على أكل وجه.

📖مُراوغ:
–يُدير ظهرهُ للكوارث.
–يتجنّب الصراعات والإحباطات.
–لا يُناقش أو يُجادل.
–لا يرد على الهاتف أو جرس الباب ليُلقنهم درسًا.

👈📖التعبير عن الغضب بعدوانيّة:

📖التهديد:

–إخافة الناس بأن تقول لهم كيف يُمكن أن تضرهم أو تضر ممتلكاتهم أو مستقبلهم.
–استخدام إشارات جارحة.
–تعقّب شخص بالسيارة.
–صفع الباب أو الطرق بالأصابع لإظهار الضيق وغيرها دون إبداء سبب الغضب.

📖المؤذي:

–استخدام العنف الجسدي.
–الإساءة بالألفاظ وذكر ملاحظات مهينة خاصة على الملأ.
–استخدام الذكاء الساخر أو الفكاهات العمليّة الجائرة.
–استخدام لغة بذيئة للتوبيخ.
–تجاهل مشاعر الآخرين خاصة عندما تكون هذهِ المشاعر واضحة.

📖المُدمر:

–يُدمر الأشياء.
–يُبدد الموارد.
–يُلوث البيئة بلا مبرر.
–يُدمر عن عمد علاقة الناس ببعضها.

📖المستأسد:

–يستخدم التهديد أو العنف ليجعل الضعفاء يفعلون ما لا يُريدون.
–يستخدم المال والقوى الأخرى للقهر.
–يصيح أعلى مما يُصيح الآخرون.
–يستخدم سيارة أقوى ليخرج شخصًا ما عن الطريق.
–يُسلط ضوء السيارة الأمامي على الناس عن عمد.

📖تذكر بأنّه إذا كنت تريد تغيير عادات حياتك، فإنّ عليك أن تفعل ما هو أكثر من مجرد تذكير نفسك بما يجب أن تكون عليهِ سلوكياتك، بل تحتاج إلى القيام بخطوات إيجابية لإعادة برمجة الطيار الآلي في اللاوعي والذي يقودنا للتصرف بأساليب غير حاسمة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية