كتب د / حسن اللبان
أعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) اليوم الاثنين تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد وهدفا عسكريا بمنطقة يافا وميناء إيلات ومطار رامون وهدفا حيويا بمنطقة أسدود في إسرائيل.


وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردا على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، ورداً على عدوانه الأخير على ميناء الحديدة، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد وهدفاً عسكرياً آخر، في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفاً حيوياً في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة، وذلك بخمس طائرات مسيرة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله”.
وأضاف سريع: “إن اليمن العظيم، يمن الواثقين بالله، تعرض خلال الأشهر الماضية للعدوان الغاشم؛ ونجح، بعون الله، في التصدي له، والصمود في مواجهته. وهو، بالتوكل على الله، على استعداد لمواجهة أي تحركات معادية، خلال الفترة المقبلة، تهدف إلى منعه من أداء واجبه الديني، والأخلاقي، والإنساني، تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وختم المتحدث العسكري بيانه بالقول: “مستمرون، وملتزمون، بتقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم.. عملياتنا، لن تتوقف، إلا بوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.. والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان اليوم الاثنين: “إن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض طائرة مسيرة يبدو أنها انطلقت من اليمن، ووفقا للسياسة المتبعة، لم يتم تفعيل أي إنذارات”.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صباحا أن سلاح الجو شن غارات على الحديدة في اليمن، فيما أفاد الجيش بأنه قصف “بنى تحتية عسكرية للحوثيين في ميناء الحديدة”