كتب د / حسن اللبان

وأضاف خلال برنامجه “على مسؤوليتي” المذاع بقناة “صدى البلد”، الأحد، أن هذه المرة الأولى التي يُذكر فيها اسم دولة تركيا منذ سنوات، معتبرا أن هذه الخطوة “أمر مهم للغاية لأنها أصبحت بؤرة لإرهابيين يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية على أرض مصر”.

وأكد أنه “من غير المقبول أن تتحدث تركيا عن تعاون مع مصر وفي ذات الوقت تستضيف تنظيمات إرهابية على أرضها تخطط لعمليات في مصر”.
وتابع: “في السابق كان يقال “إحدى الدول” لكن هذه المرة ذكرت تركيا بالاسم، وهي رسالة سياسية وأمنية ودبلوماسية”.
وطالب موسى، بتسليم العناصر الإرهابية المطلوبة إلى مصر، كما طلبت القاهرة من قبل، وفق قوله.
ويوم الأحد، أعلنت وزارة الداخلية المصرية استهداف عناصر إرهابية تابعة لحركة حسم حاولت تنفيذ عمليات تخريبية بالبلاد، مشيرة إلى “معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية”.
وأوضحت الوزارة أن الحركة دفعت أحد عناصرها الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية؛ لتنفيذ المخطط المشار إليه، وذلك تزامنا مع إعداد الحركة مقطع فيديو تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
وأكدت أن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، تمكن من تحديد قيادات حركة حسم القائمين على ذلك المخطط، وتمت مداهمة وكر الإرهابيين، اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي تجاه القوات وسكان المنطقة، ما اضطر القوات للتعامل معهما، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعهما.