عاجل

كارثة إنسانية في السودان: 300 قتيل بهجمات مسلحة على قرى شمال كردفان
الاستيلاء على أطنان من الأسلحة “المخصصة للحوثيين”
كاتس: الإشارات انتهت في دمشق والآن ستأتي الضربات الموجعة
تظاهرات في جرمانا بريف دمشق تدعو إلى إسقاط النظام
غارة إسرائيلية تستهدف مبنى هيئة الأركان السورية في دمشق
مذيعة سورية تقفز من مكانها لحظة قصف مبنى قيادة الأركان المقابل لمبنى التلفزيون
اتهامات إسرائيلية لمصر بعد توقف المراقبة الأمريكية لسيناء
مصر.. المرض الغامض يفتك بالطفلة الخامسة وسط حالة من الذهول
وسام ابوعلي يحاول إقناع الأهلي بالرحيل قبل السفر إلى تونس
مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية والسورية
وثائق قضائية: لندن وضعت خطة سرية لنقل آلاف الأفغان إلى بريطانيا بعد تسرب بيانات
الأمم المتحدة: المقترح الإسرائيلي بإنشاء المدينة الإنسانية برفح الفلسطينية يثير مخاوف
تحركات مصرية بقرار من السيسي لمنع إنشاء “مدينة الخيام” في غزة
تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ”ضم لبنان إلى سوريا”
دراسة إسرائيلية: مصر لن تفقد سيناء مرة أخرى

كاتس: الإشارات انتهت في دمشق والآن ستأتي الضربات الموجعة

كتب /  رضا اللبان

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن “الإشارات انتهت في دمشق، والآن ستأتي الضربات الموجعة”.

وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في السويداء للقضاء على القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابهم الكامل.

وقال: “إخواننا الدروز في إسرائيل، يمكنكم الاعتماد على الجيش لحماية إخوانكم في سوريا. وقد قطعنا أنا ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أنفسنا عهدا وسنفي به”.

وكان كاتس، قال الأربعاء، إنه يجب على النظام السوري أن يسحب قواته من السويداء.

وأضاف: “كما أوضحنا وحذرنا، لن تتخلى إسرائيل عن الدروز في سوريا، وستطبق سياسة نزع السلاح التي قررناها”.

وشدد كاتس على أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها من المنطقة، وسيصعد قريبا من مستوى الرد على النظام إذا لم تفهم الرسالة”.

وتستمر الاشتباكات العنيفة داخل مدينة السويداء بين قوات الأمن السورية مدعومة بعناصر من العشائر والبدو من جهة، ومسلحون دروز من جهة أخرى، وسط عمليات كر وفر وتضارب حول السيطرة على أحياء المدينة.

تزامنا كثف الطيران الإسرائيلي غاراته خلال الساعات الماضية، حيث استهدف مواقع عسكرية للجيش السوري في ريف السويداء ومحيط مطار الثعلة، وأوقع خسائر بشرية في القوات الحكومية؛ كما استهدفت أرتال عسكرية سورية أثناء انسحابها من المدينة كما استهدفت مبنى وزارة الدفاع في دمشق.

بدورها، كثفت القوات الحكومية السورية القصف على أحياء في المدينة باستخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وتدهور الوضع الإنساني، حيث وصفت مصادر محلية السويداء بأنها “مدينة أشباح” مع صعوبة الوصول للمستشفيات وانعدام حركة المدنيين.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية