عاجل

الجيش الإسرائيلي: الإصرار على إقامة “مدينة إنسانية” في غزة يضر بتحرير الأسرى
ماكرون : فرنسا ستفتح حوارا مع الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام أسلحتها النووية
رسميا.. الأهلي المصري يحسم مصير وسام أبو علي مع الفريق
🎯 لو فاكر إن الجواز هيريّحك… اقرأ ده الأول!
“قناة 14” العبرية: مهمة الجيش الإسرائيلي حاليا تدمير بيت حانون بأسرع وقت ممكن وقتل كل عناصر حماس
تشيلسي يسحق باريس سان جرمان بثلاثية نظيفة ويتوج بطلا للعالم في مونديال الأندية
عقيدة بيغن : “حق إسرائيل في أن تملك وحدها السلاح النووي”
نتنياهو: قبلنا بمقترح ويتكوف والوسطاء وحماس رفضته
مقتل 76 شخصا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الأحد
السيسي: تحديات إفريقيا المتشابكة تهدد الأمن والاستقرار والتنمية
زوجة أردوغان تذرف الدموع والأخير يعانقها.
بحضور أحمد الشرع ..سوريا توقع اتفاقية مع موانئ دبي بقيمة 800 مليون دولار
المقاتلة الشبحية J-20 “التنين العظيم”: ردّ الصين الاستراتيجي على إف-22 وإف-35
ليفربول يهزم بريستون بثلاثية
# إسرائيل و إيران..من المنتصر ؟

نقطة خلافية واحدة تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس

كتب / على حسن

تعثرت محادثات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار الجديد في غزة، بينما يُقتل العشرات من الأشخاص في غزة يوميا مع تعزيز الجيش الإسرائيلي سيطرته على أجزاء واسعة من القطاع.

وكانت الآمال كبيرة في المفاوضات الأخيرة، ولكن بعد أيام من المفاوضات تبادل الطرفان الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق، بينما على الأرض لم تهدأ الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استؤنفت بعد انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس/آذار الماضي

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن 139 جثة وصلت إلى مستشفيات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض. وهذا الرقم هو الأعلى منذ 2 يوليو/تموز.

وأضافت الوزارة أن هذه الخسائر الأخيرة رفعت إجمالي عدد القتلى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 إلى 58,026.

وفي حادثة واحدة فقط وقعت، السبت، قالت الوزارة إن 27 شخصًا قُتلوا وأُصيب عدد أكبر بكثير عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على أشخاص كانوا يحاولون الحصول على مساعدات من موقع للتوزيع قرب جنوب رفح، تديره مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة.

ونفت مؤسسة غزة الإنسانية هذا الادعاء، وقالت: “لم تقع أي حوادث في مواقعنا أو في محيطها المباشر”، السبت.

كما نفى الجيش الإسرائيلي إصابة أي شخص بنيران قواته في محيط الموقع، لكنه قال إنه يواصل مراجعة التقارير. وقال لشبكة CNN، الأحد، إنه ليس لديه أي تعليق إضافي.

ومع ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مستشفاها الميداني القريب من الموقع استقبل 132 مريضا يعانون من إصابات ناجمة عن أسلحة. وأُعلن عن وفاة 25 شخصا عند وصولهم، وتوفي 6 آخرون بعد دخولهم المستشفى – وهو أكبر عدد من الوفيات منذ أن بدأ المستشفى عمله في مايو/أيار 2024، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “هذا الوضع غير مقبول. تكرار وحجم هذه الحوادث المثير للقلق والتي تسبب إصابات جماعية يؤكدان الظروف المروعة التي يعاني منها المدنيون في غزة”.

وقُتل ما يقرب من 800 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات في غزة بين أواخر مايو/أيار و7 يوليو/تموز، بحسب مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، عندما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها.

وفي أماكن أخرى من غزة، قُتل 13 شخصا، السبت، في غارات جوية على مخيم الشاطئ للاجئين بالقرب من مدينة غزة، شمال القطاع، وفقا لمحمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء. وقال أبو سليمة لشبكة CNN إنه تم إدخال 40 مصابا للمستشفى. وأظهر مقطع فيديو تم تحديد موقعه الجغرافي طفلا واحدا على الأقل من بين الضحايا.

وفي صباح الأحد، كان 6 أطفال من بين 10 أشخاص قتلوا في غارة جوية بالقرب من موقع لتوزيع المياه في النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب مستشفى العودة. وقال المستشفى إنه استقبل 16 مصابا. وفي وسط غزة أيضا، قُتل 11 شخصا وأُصيب أكثر من 50 آخرين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مفترق طرق مزدحم وسط مدينة غزة، وفقا لمسؤولي الدفاع المدني.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه دمر أسلحة وأنفاقا تستخدمها حماس في شمال غزة، وإن سلاح الجو شن هجمات على أكثر من 150 هدفا في أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك “مبان مفخخة ومستودعات أسلحة ومواقع لصواريخ مضادة للدبابات ومواقع للقناصة”.

حماس: المحادثات “متعثرة”

ويأتي ارتفاع عدد الضحايا في غزة في الوقت الذي تستمر فيه محادثات الدوحة بشأن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وقضية الرهائن، مع تلاشي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع.

وقال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع.

وأضاف ويتكوف: “كانت لدينا أربع قضايا، والآن لم يتبق سوى قضية واحدة بعد يومين من المحادثات غير المباشرة”.

وفي اليوم نفسه، ناقش ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ملف غزة بشكل مطول في البيت الأبيض.

وقال ترامب: “علينا حل هذه المسألة”.

لكن على الرغم من مرور أيام من المحادثات غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحماس، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الطرفين المتحاربين.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع الأسبوع الماضي إن القضية العالقة هي موقع إعادة الجيش الإسرائيلي لانتشاره في غزة بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ودعا المقترح الأخير إلى انسحاب الجيش من أجزاء من شمال غزة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ومن أجزاء من جنوب غزة في اليوم السابع.

وتُركت الخرائط التفصيلية للمفاوضات بين إسرائيل وحماس، ويبدو أن هذه هي نقطة الخلاف الرئيسية.

وقال مسؤول كبير في حماس لشبكة CNN، السبت، إن المحادثات “تعثرت”، زاعما أن إسرائيل أضافت شروطا جديدة “آخرها خرائط انتشار جديدة لتمركز الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”.

لكن مصدرا سياسيا إسرائيليا قال لشبكة CNN، السبت، إن “إسرائيل أبدت استعدادها للتحلي بالمرونة في المفاوضات”، وإن “حماس لا تزال مُصرة على موقفها، وتتمسك بمواقف تمنع الوسطاء من التوصل إلى اتفاق”.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، الأحد، مع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لمناقشة خطة السلام الأمريكية وفقا لمصدر مطلع.

وكان بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش – وهما عضوان من أقصى اليمين في حكومة نتنياهو – من أقوى مُنتقدي أي اتفاق مع حماس، ودعيا إسرائيل إلى قطع المساعدات عن غزة وتصعيد الحرب حتى القضاء على الحركة المُسلّحة.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل إلى موافقة ساحقة على صفقة تنهي الحرب وتعيد جميع الرهائن، الأحياء والأموات. وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، أن 74% من العامة يعتقدون أن على إسرائيل إنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة جميع المختطفين دفعة واحدة، بينما أيد 8% فقط الاتفاق المرحلي الذي تسعى الحكومة إلى الترويج له.

وأصر نتنياهو على حق إسرائيل في استئناف القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وهو المقترح المطروح الآن. في حين تطالب حماس بمسارٍ يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية بشكل دائم، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية