كتبت / منى حمدي
أثارت قضية قتل شاب يدعى مصطفى التوني أثناء ذهابه لشراء فاكهة لوالدته في العاصمة المصرية، القاهرة، بقضية باتت تعرف باسم “جزار الهرم” ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
ونشرت بوابة الأهرام المصرية، مقطع فيديو حصري لحظة إطلاق الرصاص، ذاكرة: “يُظهر الفيديو الجناة وهم يفرون من مسرح الجريمة مسرعين على دراجاتهم النارية عقب تنفيذ الهجوم، فيما سارع عدد من سكان المنطقة وأصدقاء الضحية بنقله في حالة حرجة إلى مستشفى الهرم باستخدام مركبة تكتوك وردبتقرير الأهرام تفاصيل نقلت فيه ما رصدته الكاميرات وشهادات شهود العيان من موقع حادثة القتل بشارع زغلول بمنطقة سوق أبو صليب التابعة لقسم شرطة الهرم، ذاكرة أن “الشاب المجني عليه كتن متواجداً في الشارع لشراء الفاكهة لوالدته، عندما فوجئ باقتحام عدد من البلطجية للمنطقة، في وقت كانت تعج فيه بالمارة من نساء وأطفال، وتدخل مصطفى محاولًا تهدئة الموقف ومنع تطوره، إلا أن أحد الجناة ترجل من دراجة نارية كان يستقلها، وأشهر سلاحًا ناريًا من نوع ’خرطوش‘، وأطلق منه عدة أعيرة نارية باتجاه مصطفى، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة”.
وتابعت: “رغم خضوعه لعدة عمليات جراحية دقيقة، فارق مصطفى التوني الحياة متأثراً بإصاباته صباح اليوم نفسه.. وقد باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها فور وقوع الحادث، ولا تزال جهود ملاحقة المتورطين في الجريمة جارية حتى الآن”.