كتب د / حسن اللبان
أفادت الإيرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 2023، بتعرضها “بشكل مباشر وغير مباشر لتهديدات بالتصفية الجسدية من قبل عملاء للنظام” الإيراني إذا لم تتوقف عن الدعوة إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان. وجاءت إفادة محمدي في اتصال طارئ أجرته مع رئيس لجنة نوبل النرويجية، ورغن واتني فريدنس، وفق ما أعلنته اللجنة.


أعلنت لجنة نوبل النرويجية الجمعة عن تعرض الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2023، لتهديدات بالتصفية الجسدية من السلطات الإيرانية.
ونقلت لجنة نوبل عن محمدي قولها، في اتصال هاتفي معها، إنها تعرضت “لتهديدات مباشرة وغير مباشرة بالتصفية الجسدية” من السلطات الإيرانية.
وأفادت لجنة نوبل النرويجية أن رئيسها، يورغن واتني فريدنس، تلقى “مكالمة هاتفية طارئة” من محمدي البالغة 53 عاما، وكانت “الرسالة الواضحة، بكلماتها هي نفسها، هي: أنني تعرضت بشكل مباشر وغير مباشر لتهديدات بالتصفية الجسدية من قبل عملاء للنظام” إذا لم تتوقف عن الدعوة إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ومحمدي هي المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بجائزة نوبل للسلام.