عاجل

المركزي المصري يبيع سندات خزانة بـ4 مليارات جنيه
إدخال 47 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر بوابة معبر رفح البري
السيسي يوجه بزيادة مخصصات صندوق إعانات الطوارئ للعمال في البلاد.
تحديد الجنس الأكثر عرضة للوفاة المبكرة
طريقة بسيطة للوقاية من سرطان البروستاتا
صلاح في التشكيل الاساسي في اختيارات رابطة الاتحاد الأنجليزى للمحترفين
مواهب مركز تنمية المواهب يحتفلون بعيد العمال
ماكرون يعلق عن استعداده للنظر في إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا طلبت ذلك وماريا زاخاروفا ترد
انتشارا غير عادي للجيش المصري على حدود قطاع غزة.
هنية يهاتف وزير المخابرات المصرية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من الطلاب المعتصمين بداخله تأييدًا للفلسطينيين
مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع
القبض على الإعلامية حليمة بولند إثر اتهامها بـ”التحريض على الفسق والفجور”
محكمة الجنايات الدولية توجه تهما لأعضاء في الحكومة الإسرائيلية بسبب الحرب الدائرة في غزة
هجوم صاروخي روسي على ميناء أوديسا الأوكراني

أمة خارج التصنيف

كتب  /  رضا اللبان

سافر العالم (أينشتاين) إلى اليابان عام 1922 في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن فوزه ب (جائزة نوبل للفيزياء) .

وفي الفندق لم يجد معه مالاً ليعطيه للخادم الذي جلب الشاي فأمسك ورقة وكتب فيها جملة ثم وقعها ثم أعطاها للخادم ونصحه بالاحتفاظ بها.

بعد مرور 95 عاماً في يوم 24 /10 /2017 اتصل أحد أبناء أخوة عامل الفندق ذاك بدار المزايدات لطرح الورقة في المزاد .

إبتدأ المزاد بالشاري الأول (2000 دولار) وبعد 25 دقيقة وقف المزاد على مبلغ (1,3 مليون دولار).

الآن،،، لنرى ماذا كتب (أينشتاين) في تلك الورقة :

حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر

لننتقل الآن لعالمنا العربي !!!

في العام 1958 كان رئيس جامعة بغداد البروفيسور (عبدالجبار عبدالله) هو أحد أربعة طلاب تتلمذوا على يد العالم (أينشتاين) في معهد (ماساشوستس) في الولايات المتحدة .

عندما حدث انقلاب على سلطة (عبد الكريم قاسم) (1963) اعتُقل العالم الفيزيائي العراقي تلميذ (أينشتاين) فيمن اعتقلوا من كوادر وسياسيين وأساتذة وعسكريين .

وعندما أُفرج عنه هاجر إلى الولايات المتحدة وأقام أستاذاً في نفس المعهد ومنحه الرئيس (هاري ترومان) أعلى وسام في أمريكا [ وسام العالم ]

أحد زملاء الزنزانة عرفه جيداً، يقول إنه كان يشاهده مستغرقاً في تأملاته وكانت دموعه تنهمر أحياناً .

و ذات يوم تجرأ وسأله عن سبب بكائه فأجاب العالم الكبير:

عندما جاء الحرس القومي لاعتقالي صفعني أحدهم فأسقطني على الأرض ثم فتش جيوبي وسرق ما لدي وأخذ فيما أخذ قلم الحبر الذي أهداه إلي (ألبرت أينشتاين) يوم نيلي شهادة الدكتوراه التي وقعها به .

كان قلماً جميلاً من الياقوت الأحمر ولم أكن استعمل هذا القلم إلا لتوقيع شهادات الدكتوراه لطلابي في جامعة بغداد .

صمت هذا العالم قليلاً. ثم قال :

لم تؤلمني الصفعة ولا الاعتقال المهين ما آلمني أن الذي صفعني كان أحد طلابي !!!

هذا ما قاله البروفيسور (عبد الجبار عبدالله)،،،، أينشتاين يقول :

2% من البشر يفكرون
3% من البشر يظنون أنهم يفكرون
95% من البشر يفضلون الموت على أن يفكروا..

الخادم الياباني أكرم (انشتاين) واحتفظ بالقصاصة لأحفاده بينما رجال السلطة في أمتنا التي تدعى عربية أهانوا أنشتاين العراق والعرب وكسروا قلم أنشتاين !!!

ليس فقط في العراق بل الوطن العربي قاطبةََ دمروا العلم والعلماء والتعليم واهتموا بإنشاء جيل مهووس بالغناء والكرة والملاهي التي لا تسمن ولاتغني ولا تفيد إلا في انهيار الأمة.

أمة يهان علماؤها ويصفع فيها الطالب أستاذه هي أمة خارج التصنيف أصلاً..*

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية