كتب د / حسن اللبان
أكدت مصادر مصرية مطلعة، أن القاهرة والدوحة تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة.

وقالت المصادر، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الجمعة، إن مصر تكثف اتصالاتها وتحركاتها مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين.

وأوضحت أن الرد الذي سلمته حركة حماس للوسطاء على المقترح الأخير، تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة للتوصل للتهدئة لمدة ستين يوما فور إقرارها.
وأشار إلى بدء مصر إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف خلال الساعات المقبلة للوصول إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق الأطراف كافة.
وفي وقت سابق مساء الجمعة، أعلنت حركة “حماس” انتهاء المشاورات بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة تقديم رد إيجابي عليه.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة”.
وأضافت: “سلمت الحركة الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.
ويدعو المقترح، الذي قدمته قطر ويستند إلى إطار عمل ويتكوف، إلى إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثة خلال هدنة لمدة 60 يوما. ومن المتوقع أن يعقد الجانبان خلال تلك الفترة محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب.