كتب د / حسن اللبان
ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تطورات الأوضاع في سوريا.

تناول الاتصال بحث مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة في سوريا، حيث استعرض الوزير السوري تقديرات الحكومة السورية حيال التداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا وآثارها المحتملة على الوضع الإنساني والاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.
كما ناقش الجانبان الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية والاعتداءات على الأراضي السورية.
من جهته، أعرب الوزير المصري عن دعم بلاده الثابت لإطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا تكون مملوكة وطنياً، دون أي تدخلات خارجية أو إملاءات، بما يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية واستقرارها. وأكد عبد العاطى على أهمية تبني مقاربة وطنية جامعة تضم كافة الأطياف السياسية السورية، معرباً عن رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية.
كما تطرق الحوار إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، حيث أكد الجانب المصري على أهمية أن تشكل سوريا ركيزة استقرار في المنطقة.
وأشار الوزير عبد العاطى إلى ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع يوم الاثنين، أمراً تنفيذياً ينهي برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا للسماح بإنهاء عزلة دمشق عن النظام المالي العالمي، وذلك تماشياً مع تعهد واشنطن بمساعدة سوريا على إعادة الإعمار بعد الأزمة.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن قرار ترامب بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا سيفتح “أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها”.