عاجل

بعد موافقة البرلمان.. حالات الإخلاء الفوري أو الطرد من شقق الإيجار القديم
ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟
الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل برد “قوي” إذا تعرضت البلاد لأي هجوم جديد
نتنياهو: “لن يكون هناك حماس… وسنربط الشرق بالغرب عبر الطاقة”
مصر وروسيا تبحثان تكثيف تدريب طواقم المحطة النووية في الضبعة
إعلامي مصري مشهور يطالب بتعديل الدستور ومدة الرئاسة
غزة: مقتل 114 شخصا إثر الهجمات الإسرائيلية منذ فجر الأربعاء على قطاع غزة
“هل تسير القوة النووية الإسلامية نحو التطبيع مع إسرائيل؟
احتمال شراء إيران لطائرات الإنذار الراداري المبكر ومقاتلات صينية من جيل جديد
انسحاب نواب من البرلمان المصري اعتراضا على قانون للحكومة
النص الكامل لتعديلات قانون الإيجار في مصر بعد اقراره
راغب علامة يخضع للتحقيق على خلفية تصريح “مفبرك”
قناة الأهلي المصري تكشف مفاجأة مدوية حول “المهاجم الجديد”
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
تحذيرات في إسرائيل من مشروع مصري ضخم قد يدمرها

بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم

كتبت / سلوى لطفي

أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة.

بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم

وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين “أوتوفيرلين”، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.

وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ”النافذة المستديرة” في قاعدة القوقعة.

اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب

وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها).

وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج.

وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى.

وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين”.

وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية