عاجل

# توفيق عكاشة :- رسول الصهيونية ! سيرك تلمودي !!!
تحذير رسمي من منشطات جنسية خطيرة مجهولة رائجة بمصر
ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان
خطر صامت يهدد الشباب.. أمراض القلب تتخذ شكلا جديدا
ترامب يتعهد برفع العقوبات عن إيران في حال اتبعت طهران نهجا سلميا
ظهور محمد صلاح رفقة ممثلة مشهورة خلال جولته في تركيا فمن هي؟
تحليل علماء لسلوك الرئيس الأمريكي ترامب
وزير النقل يكشف مفاجأة في أول تعليق على فاجعة المنوفية بعد الهجوم الشديد عليه
عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات
تاريخ اليهود في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
رؤساء جدد للهيئات القضائية المصرية يؤدون اليمين أمام السيسي
⭕ مصطفى بكري يتقدم بتعديل على قانون الإيجار القديم بامتداد العقد لـ”الجيل الأول”
مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران
مصر: نعتزم عقد مؤتمر القاهرة لإعمار غزة فور وقف إطلاق النار
قرار قضائي بشأن جرائم السفاح التي هزت الرأي العام المصري

تاريخ اليهود في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام

كتب / رضا اللبان

على الرغم من أن أرض الحجاز بصفة عامة تخلو اليوم من وجود اليهودية والمسيحية، وأي دين آخر غير الإسلام، باستثناء بعض الزوار والعاملين الأجانب، فإن تاريخ هاتين الديانتين في أقدس مدينتين إسلاميتين، مكة والمدينة، قديم جدا، بحسب كثير من المؤرخين.

فقبل ميلاد السيد المسيح في بيت لحم بأكثر من خمسة قرون على الأقل، عَرف العرب اليهودية، على الرغم من التضارب في تأريخ زمن دخول هذه الديانة أرض العرب على وجه التحديد.

فقد جاء في سِفر “أخبار الأيام” بالعهد القديم من الكتاب المقدس أن بطون بني شمعون سارت إلى أرض طور سيناء مع ماشيتها لتبحث لها عن مرعى، إلى أن وصلت أرض قبائل معان [جنوب الأردن حالياً]، فاشتبكت معها في قتال عنيف انتهى بفوز بطون شمعون.

وشمعون بالعبرية أو سمعان بالعربية هو أحد أبناء يعقوب، وأطلق على نسله “بنو شمعون”. ويقول الدكتور إسرائيل وُلفنسون، أستاذ اللغات السامية بدار العلوم بمصر في عشرينيات القرن الماضي، إن هجرتهم المذكورة في العهد القديم هي “أول هجرة مشهورة في تاريخ بني إسرائيل إلى بلاد العرب”.

  • مكة المكرمة والكعبة والمسجد الحرام. صورة طُبعت عام ١٧٩٠ في باريس

وبحسب أبي فرج الأصفهاني، المؤرخ وعالم الأنساب في العصر العباسي، “كان ذلك الجيش [جيش موسى] أول سُكنى اليهود المدينة، فانتشروا في نواحي المدينة كلها إلى العالية، فاتّخذوا بها الآطام [الحصون] والأموال والمزارع، ولبثوا بالمدينة زمانا طويلاً”.

أما علي السمهودي، مؤرخ المدينة المنورة ومفتيها الذي توفي في أوائل القرن العاشر الهجري، فحكى أن النبي موسى مر على المدينة ومعه بعض بني إسرائيل، خلال حجهم إلى البيت العتيق في مكة، فوجدوا يثرب مطابقة لوصف “بلد نبيّ يجدون وصفه في التوراة بأنه خاتم النبيين”.

وأضاف السمهودي في كتابه “خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى” أن طائفة ممن صحبوا النبي موسى قرروا أن يتخلفوا عنه ويبقوا في هذا المكان، “فنزلوا في موضع سوق بني قينقاع، ثم تألف إليهم أناس من العرب ورجعوا على دينهم [اعتنقوا اليهودية] فكانوا أول من سكن موضع المدينة”.

وربما يؤيد هذه الرواية حديث نبوي ضعيف السند، يقول إن الأنبياء جميعاً حجوا إلى البيت العتيق [الكعبة] في مكة، ومن بينهم النبي موسى، ما يشير إلى احتمال وجود يهود في زمانه.

ويرى الدكتور وُلفنسون في رسالته (تاريخ اليهود في بلاد العرب في الجاهلية وصدر الإسلام) المطبوعة عام 1927م، التي كتب مقدمتها الأديب المصري الدكتور طه حسين، أنه يمكن الاستنباط مما ذُكر في العهد القديم وفي أخبار المؤرخين العرب، أن “بطوناً إسرائيلية وُجدت في يثرب وخيبر قبل وصول جموع اليهود إلى الأصقاع العربية” في زمن لاحق.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية