كتب د / حسن اللبان
خرجت مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الآلاف خرجوا للتظاهر فى تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الرهائن.
ورفع المتظاهرون شعارات ترفض صفقة تبادل جزئية وتطالب بإعادة الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب.

وتزامنت الاحتجاجات مع تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، بأن الولايات المتحدة تعتبر إمكانية إبرام اتفاق سلام في قطاع غزة الأسبوع المقبل “واقعية للغاية”.
وقالت تامي بروس خلال مقابلة على قناة “فوكس نيوز” متحدثة عن إمكانية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل: “هذا واقعي للغاية، ومن الواضح أن هناك الكثير من الأمور الجارية حاليا”.
وأضافت بروس أن “هناك الآن فرصة لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس”.
وفي وقت سابق، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.
وأفادت مصادر في حركة حماس بأن الاجتماعات التي تعقد بالتزامن في القاهرة والدوحة هي “الأكثر جدية حتى الآن” ويعود ذلك أساسا إلى تزايد مشاركة الولايات المتحدة “التي تعبر عن رغبة حقيقية في دفع عجلة الاتفاق”، إلا أنها أكدت أنه “من السابق لأوانه الحديث عن اختراق ملموس خلال الأسبوع المقبل”.
وتشير التقديرات إلى أن “صياغة اتفاق حتى لو كان جزئيا، قد تستغرق نحو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”.
ووفقا لتقديرات حماس، فإن الخيار الأكثر ترجيحا هو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما حسب مقترح ويتكوف، وفي الوقت نفسه، أكدت حماس أن المطالب التي قدمتها أصلا وهي وقف القتال، ورفع الحصار، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار القطاع، لا تزال قائمة وتشكل جزءا أساسيا من الحوار.