كتبت / سلوى لطفي
في مثل هذا اليوم 21 يونيو 1929، وُلد صوت لم يُشبهه أحد… عبدالحليم حافظ، العندليب الأسمر، الذي غيّر ملامح الغناء العربي بصوته المغمّس بالشجن والحب والانتماء
من بدايات متواضعة بقرية الحلوات، إلى صدور الشعب العربي، رسم عبدالحليم قصة عشقٍ نادرة مع جمهوره. غنّى للثورة والانتصار والانكسار، وصار صوته مرآةً لوجدان المصريين، من أحزانهم العميقة إلى أبسط لحظات فرحهم.
رحل العندليب، لكن بقي صوته يهمس في الذاكرة، تمامًا كما عاش فينا ذات يوم.