بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
وقفت وهى تتعلق بيد حبيبها وهما يسيرا على شاطىء البحر ،وقالت لها السيده العجوز وشوشى الودع يابنتى أبين زين،وأشوف حظك ، فبدأ هو، وشوش الودع يارجل ، قلق وهو ينظر لها وقالت له
لا تقترب يابنى من امرأة تعشق القراءه وأحبت الكتب من قبلك وربما أكثر متك
فهى امرأة رأت من أكاذيب أبطال الروايات ما يكفى
لكشف ألاعيبك ومن عذب كلام الشعراء مافيه الغوايه
وفي المقابل ! قالت لها لا تعشقِ كاتبا .ياابنتى
ستجدين نفسك قد سقطتِ سهوا فى سطر مهمل من رواياته
و تزاحمت عليه نساء كثيرات جميلات وهو طاووس بينهن .
فهل هذا صدقا،؟ نظرا كل منهما للآخر وبعدا عن بعضهما وأفترقا كل فى طريقه بعد وشوشه الودع وهل كذب الودع أو صدق النتيجه افترقا ! من عاشا الحب وطريق واحد ظنا أنهما لن يفترقا وبعد الوجد فراق ورحيل.