كتب د / حسن اللبان
هنأ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، قادة جيشه على إتمام عملية “الشعب الأسد” معتبرا أن الرسالة واضحة وهي أن كل من يعمل لتدمير إسرائيل سيتم القضاء عليه.

وقال كاتس إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل نشاطه لإفشال البرنامج النووي الإيراني وإزالة التهديدات”.
وهنأ كاتس الجيش الإسرائيلي على عملية “الشعب الأسد” أو “الأسد المتصاعد” في إيران، قائلا: “إن الهجوم الدقيق على رؤوس قادة الحرس الثوري والجيش الإيراني والعلماء النوويين، الذين شاركوا جميعا في الترويج لخطة تدمير إسرائيل، يبعث برسالة قوية وواضحة – كل من يعمل لتدمير إسرائيل سيتم القضاء عليه”.
وأضاف: “سيواصل الجيش الإسرائيلي نشاطه لإحباط البرنامج النووي الإيراني وإزالة التهديدات لدولة إسرائيل. ستدفع إيران ثمنا متزايدا مع استمرارها في نشاطها العدواني”.
وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد” الهادفة إلى “إزالة التهديد النووي الإيراني”، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كافة أنحاء البلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن “الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية”.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربة الافتتاحية على إيران كانت ناجحة وحققنا عدة إنجازات.
ونعى الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي مع عدد من أعضاء الحرس، بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعدا إسرائيل بـ”رد حازم”.