كتبت / سلوى لطفي
فجرت نوال أحمد الدجوي ابنة الراحل أحمد الدجوي، مفاجأة حول وفاة والدها، مشيرة إلى أنه قد قتل ولم ينتحر.
وقالت نوال: “بشكل صريح مبقاش في سؤال إذا كان بابايا اتقتل ولا لأ.. الأدلة بتتكلم لوحدها”، متساءلة عن الشخص المتسبب في وفاته.
وفي منشور لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت نوال أحمد الدجوي: في حاجة عايزة أوضحها بشكل صريح ما بقاش في سؤال إذا كان بابايا اتقتل ولا لأ، الأدلة بتتكلم لوحدها.. السؤال الحقيقي دلوقتي هو مين اللي أنا عندي شكوكي في مين اللي ورا اللي حصل، وعندي حقايق بتدعم الشكوك دي بس ماقدرش أقول؛ لأن ربنا قال ما ينفعش نتهم حد من غير ما نكون متأكدين 100%، وأنا عمري ما هقدر أكون متأكدة 100 %؛ لأن في أدلة مهمة متخبية عن قصد، ولأني ماكنتش جوه الأوضة بس ليه الكاميرات كانت بتعلق، وقت اللي حصل فمش هقدر أكون متأكدة تمامًا مين كان بيتتبع بابايا؟.
وتابعت: مع إن ده عمره ما حصل قبل كده؟ ليه الاتنين موبايلات بتوعه اتسرقوا ؟ وهو راجع من المطار بالعربية ؟ موبايلي التاني كان موجود في البيت يومها اللابتوب بتاعه كمان اتسرق؟ ليه الحاجات الخاصة ببابا بس هي اللي ليه ما اتسرقش هو كمان؟ ليه باب البلكونة ليه في أوراق مهمة كانت في البيت واختفت؟ اتسرقت؟ ليه اتقال إنه ضرب نفسه بالنار بإيده الشمال وهو أصلًا كان مفتوح؟ دي مجرد شوية تفاصيل من تفاصيل كتير قوي بيستخدم إيده اليمين؟ دي مش قضية انتحار، دي جريمة.. بتوضح النتيجة اللي واضحة قدام الكل.
وأضافت: بابايا كان بيحبني حب كبير، مستحيل يعمل كده قتل واضحة وصريحة ليه يرجع من إسبانيا كله تعب وسفر، وهو عارف إني في الأوضة اللي جنبه هو ماكنش ناوي، وأنا قدمت أدلة إنه كان راجل لو كان ناوي يعمل كده؟ لو عندك عيون وضمير هتشوف الحقيقة.. عاقل ومثقف وبيفكر كويس دي ماكنتش انتحار حتى لو اتقال إنها كده، أنا عارفة.. الحقيقة الواضحة قدامك.
