بقلم / راندا بدر
لا ترهق قلبك بانتظار اعتراف لن يأتي أو اعتذار لن يقدم
الذين آذوك سيحرفون الحقائق يلونون أنفسهم بألوان الضحية ويصنعون منك ” الشرير ” في قصتهم.
لكن تذكر : –
قصتهم عنك ليست تعريفك.
شفاؤك الحقيقي يبدأ عندما : –
– تدرك أن قيمتك لا تقاس بزيف اعترافهم
– تضع حدودا تحمي بها روحك من إعادة الجرح
– ترفض أن تكون شخصية في دراما لم تخترها
– تختار أن تكون بطل رحلتك لا ضحية ظروفك
القوة لا تأتي من اعترافهم بخطئهم بل من إيمانك بحقيقتك
حتى لو حولوك إلى ” وحش ” في سردهم فأنت تعرف نبل قلبك وتعرف أن الله يشهد ما أخفوه
توقف عن إهدار طاقتك في صراع مع ظلالهم ،
حول تركيزك نحو نموك نحو نسخة منك لا تقلها جروح الماضي ،
“ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم” (فصلت 34)
الشفاء قرار والقرار اليوم بين يديك .