عاجل

افتتاح المتحف المصري الكبير يخطف قلوب العالم على تيك توك
غزة: مقتل 42 شخصا بقصف إسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع
ساكس: نتنياهو يدفع الولايات المتحدة نحو الحرب مع إيران
ترامب طلب من نتنياهو إنهاء حرب غزة والتوقف عن تهديد إيران
تعرف على المنتخبات الـ13 المتأهلة لكأس العالم 2026 حتى اللحظة
إيلون ماسك “نادم” على بعض ما قاله في حق ترامب
هل سيترشح نجل ترامب للرئاسة؟ الرئيس الأمريكي يكشف بعض التفاصيل وعن نصائحه لأبنائه
“افتتاحية رقص العالم”.. الباليه الوطني الروسي في قلب القاهرة لإحياء التعاون الثقافي
لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية مصر وﻋﻤﺎن وإﯾﺮان.. والقاهرة تؤكد: لا حلول عسكرية بالمنطقة
إصابة 4 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بخان يونس
منتخب السنغال يحقق فوزا تاريخيا على إنجلترا
قصيدة قيس بن الملوح (من أجمل ما قال):
مدرسة IPS أكتوبر 1 تحتفل بتخريج دفعة جديدة في أجواء مبهجة
هل باعت مصر أرض “رأس شقير” لسداد ديون…وما هي الصكوك السيادية؟
قوات الدعم السريع تسيطر على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا

السلطات الإيرانية تتخذ خطوة انتظرها المصريون لتعزيز التقارب مع القاهرة

كتب د / حسن اللبان

أعلنت السلطات الإيرانية عن قرار تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي في طهران، وهو الشارع الذي سُمّي تيمّنًا بالعسكري المصري الذي اغتال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981.

السلطات الإيرانية تتخذ خطوة انتظرها المصريون لتعزيز التقارب مع القاهرة
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان

وأوضحت السلطات الإيرانية أن القرار جاء بعد تنسيق بين مجلس بلدية طهران ووزارة الخارجية الإيرانية، وذلك في إطار مساعي طهران لتعزيز التقارب مع القاهرة، التي تشهد انفراجة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين.

ويُعد هذا القرار، الذي ينتظر المصادقة النهائية من المجلس البلدي الأسبوع المقبل، خطوة تهدف إلى طي صفحة من الماضي المثير للجدل وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وإيران.

وأعلن علي رضا نادعلي، المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، في تصريح لوكالة “تسنيم” الإيرانية، أن قرار تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي، المعروف أيضًا باسم “الوزراء” في منطقة 6 بطهران، جاء بعد مناقشات داخل لجنة تسمية الشوارع، وأن اللجنة اقترحت عدة أسماء بديلة سيتم عرضها في جلسة عامة للمجلس البلدي الأسبوع المقبل للتصويت النهائي.

وأكد نادعلي أن القرار يعكس رغبة إيران في تعزيز العلاقات مع مصر، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة في يونيو 2025.

تأتي هذه الخطوة بعد أكثر من أربعة عقود من التوترات بين البلدين، حيث كان تسمية الشارع باسم خالد الإسلامبولي، الذي نفّذ عملية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات خلال عرض عسكري في ذكرى حرب أكتوبر 1973، مصدر إزعاج دائم للعلاقات المصرية-الإيرانية.

وقد أدت هذه التسمية إلى تعقيد العلاقات الدبلوماسية منذ الثورة الإيرانية عام 1979، مما جعل هذا القرار خطوة رمزية تُظهر حسن نوايا طهران، وبحسب تقارير غير رسمية يُعد اسم الزعيم الراحل لحزب الله حسن نصر الله أحد الخيارات المطروحة، وهو ما أثار نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وشهدت العلاقات بين مصر وإيران انفراجة ملحوظة مع زيارة عباس عراقجي إلى القاهرة، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين المصريين، وتضمنت الزيارة جولة رمزية لعراقجي في منطقة خان الخليلي التاريخية، حيث أدى صلاة المغرب في الحسين وتناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ، وهي تحركات غير مسبوقة لمسؤول إيراني في مصر.

تاريخيًا، ظلت العلاقات المصرية-الإيرانية متوترة منذ الثورة الإيرانية عام 1979، بسبب عوامل مثل دعم إيران لجماعات إسلامية متشددة وتسمية شارع في طهران باسم خالد الإسلامبولي، الذي اعتُبر في مصر إرهابيًا بسبب دوره في اغتيال السادات.

وقد أدى توقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979 إلى تعميق الخلافات، حيث رأت إيران الاتفاقية خيانة للقضية الفلسطينية، ومع ذلك شهدت السنوات الأخيرة محاولات متبادلة للتقارب، مدعومة بتغيرات إقليمية مثل الاتفاق السعودي-الإيراني عام 2023 بوساطة صينية، والذي شجع على إعادة تقييم العلاقات في المنطقة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية