كتب د / حسن اللبان
أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح البحرية شن صباح اليوم الثلاثاء غارات استهدفت مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في ميناء الحديدة باليمن.

وأكد الجيش أن الغارات جاءت بهدف تعميق الضربات الموجهة ضد الاستخدام العسكري للميناء، الذي سبق أن تعرض لهجمات مماثلة خلال العام الماضي، لكنه لا يزال يستخدم، بحسب البيان، في “أنشطة إرهابية”.
وأضاف البيان أن ميناء الحديدة يُستخدم لنقل وسائل قتالية، ويشكل، على حد تعبير الجيش الإسرائيلي، “دليلا واضحا على استغلال جماعة الحوثي للمرافق المدنية في تنفيذ عمليات إرهابية”.
وأشار الجيش إلى أنه سبق الضربات العسكرية بإطلاق تحذيرات تهدف إلى تقليل احتمالات إصابة المدنيين المتواجدين في المنطقة، موضحا أن الغارات نُفذت بعد هذه الإنذارات.
وذكر البيان أن جماعة الحوثي، التي وصفها بـ”النظام الإرهابي”، تنشط بشكل عدواني منذ نحو عام ونصف، وبدعم مالي وتوجيه إيراني، لاستهداف إسرائيل وحلفائها، وتهديد استقرار المنطقة، وعرقلة حرية الملاحة الدولية.
كما جدد الجيش الإسرائيلي تحذيراته للمتواجدين داخل ميناء الحديدة، داعيًا إياهم إلى الابتعاد عن المنطقة وإخلائها، نظرًا لاستخدام الميناء في أغراض عسكرية، بحسب تعبيره.
وختم الجيش بيانه بالتأكيد على تصميمه “مواصلة توجيه ضربات قوية لكل من يشكل تهديدًا على مواطني إسرائيل، مهما بلغت المسافة”.