كتب / إبراهيم محمد
لقيت إحدى موظفات المراقبة في مدرسة ثانوية بفرنسا مصرعها بعد أن طعنها أحد التلاميذ بسكين خلال تفتيش حقيبته المدرسية.
ولم تُكشف بعد دوافع الهجوم، فيما لا يزال التلميذ البالغ من العمر 15 عاماً رهن الاعتقال.

ونقلت قناة BFMTV عن مصادرها أن الحادثة وقعت أثناء تفتيش الحقائب عند مدخل المدرسة، حيث هاجم التلميذ الموظفة مستخدماً سكيناً. ووقع الحادث المأساوي في بلدة نوجان، حيث ألقت عناصر الدرك القبض على التلميذ المشتبه به على الفور.
من جانبها، عبَّرت وزيرة التربية الفرنسية إليزابيث بورن عن حزنها العميق عبر منصة “إكس” مقدمةً تعازيها لأهل الضحية ومقربة مشاعر الدعم لهم. كما أعلنت عن نيتها زيارة موقع الحادث لمتابعة التحقيقات عن كثب.
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعازيه لأقارب الضحية البالغة من العمر 31 عاما.
وكتب ماكرون على حسابه في منصة “إكس”: “أثناء رعايتها لأطفالنا في نوجان، فقدت مربية أطفال حياتها، ضحية موجة عنف جنونية. نقف جميعا إلى جانب عائلتها وأحبائها وزملائها والمجتمع التعليمي بأكمله. الأمة في حداد، والحكومة مُستنفرة للحد من الجريمة”.