لا تتقيّد الممثلة المصرية مي عُمر بأسلوب واحد في الموضة، إذ تكشف الصور المنشورة على حسابها الرسمي في “إنستغرام” عن تنوّع لافت في خياراتها وتبدّل مستمر في الصيحات، ما يعكس شغفها الحقيقي بعالم الأزياء وحرصها على الظهور بأبهى حلّة في كل مناسبة

نادوا ما تمرّ إطلالات عُمر مرور الكرام، سواء على السجادة الحمراء، أو في جلسات التصوير، أو المناسبات الفنية.

في مهرجان كان هذا العام،  خطفت الأنظار بفستان أبيض أنيق من توقيع المصمم اللبناني رامي قاضي، والذي اعتُبر من أبرز الإطلالات وأكثرها جاذبية في الحدث. ويبدو أن الموضة لم تعد مجرد خيار في حياة الممثلة المصرية، بل جزء أساسي من هويتها اليومية.

للفساتين دور البطولة

لعبت الفساتين دور البطولة في خزانة عُمر، إذ يتيح لها قوامها المتناسق اعتماد القصّات الجريئة والعصرية بثقة، حيث تختار أحيانًا فساتين طويلة، وأحيانًا أخرى قصة حورية البحر، أو التصاميم القصيرة الضيّقة، أو حتى فساتين الميدي المزينة بالكشكش.

بالإضافة إلى فستانها الشهير في كان، أطلت الممثلة المصرية باللون الأبيض مجددًا خلال تكريمها كأفضل ممثلة عربية عن دورها في مسلسل “نعمة الأفوكاتو” ضمن مهرجان العراق الدولي، مرتدية فستانًا تميّز بياقته الضخمة وقصّته الضيقة التي انسجمت مع تسريحة الشعر المرفوعة، وهو للمصمم اللبناني نيكولا جبران،  الذي كثيرا ما ترافقها تصاميمه

كما لفتت الأنظار في العاصمة السعودية الرياض بفستان أسود أنيق من توقيع المصمم أنطوان القارح.

صيحات موضة عصريّة 

في أحدث إطلالة لها، ظهرت عُمر بإطلالة يومية عصرية في أحد مراكز التسوق بدبي، لكن اللافت هذه المرة لم يكن فقط ما ارتدته، بل دمية “لابوبو” التي زيّنت بها حقيبتها، والتي تحوّلت إلى ترند عالمي اجتاح مواقع التواصل.

وتلجأ الممثلة المصرية في بعض الأحيان إلى صيحات شبابية لافتة لكسر الروتين، كإطلالة فتاة المدرسة بالتنورة المكسّرة والجوارب الطويلة، التي أظهرتها بروح مرحة وعمر أصغر.