عاجل

الزمالك يتوج بكأس مصر على حساب بيراميدز
رسمياً.. منتخب الأردن يتأهل إلى كأس العالم 2026
الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي
ماسك يؤيد فكرة عزل ترامب
إسرائيل تقصف عدة مواقع في ضاحية بيروت وجنوبي لبنان
ترامب يكشف سبب عدم إدراج مصر ضمن القائمة الجديدة لحظر السفر
عربات جدعون…والتهجير الصامت
ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأخير الذي شنته كييف على المطارات الروسية
مناورات عسكرية واسعة النطاق لحلف الناتو في اليونان
السعودية تستقبل أكثر من 1.5 مليون حاج على عرفات
# دنيا سمير غانم… فنانة من ذهب
مطاردة أميركية.. كيف فضح ظل بن لادن ومكالمة لمرساله مكانه
الأوقاف تفتتح 8 مساجد في أول أيام العيد
“أفشة” يتوعد ميسي.. تفاعل كبير مع جملة لاعب الأهلي المصري قبل مونديال الأندية 2025
الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرتين مسيرتين وحققت العملية أهدافها

محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم فى حوار  «للرسالة العربية »

حوار  د / حسن اللبان

محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم فى حوار  «للرسالة العربية »: جودة التعليم.. هدفنا.. لا تغيير فى امتحانات الثانوية العامة.. ومراكز الدروس الخصوصية «تتراجع»

• معلمو مصر قادرون على تحقيق الممكن والمستحيل.. والإعلان عن مسابقة لتعيينات المعلمين يناير المقبل
• التقييمات الأسبوعية «نظام» عالمى.. وأولياء الأمور يشعرون بتحسن أداء أبنائهم
• كثافات الفصول لا تزيد على 50 طالبا .. ونسسب الحضور تجاوزت 85%
• دور حيوى للتعلم الرقمى والذكاء الاصطناعى فى صقل مهارات الطلاب
• تطوير التعليم الفنى لإكساب الطلاب مهارات سوق العمل
• عودة امتحان «السات» فى الدبلومة الأمريكية يونيو المقبل
• إقبال كبير لمعلمى التدريس بالحصة والمستحقات تصرف فى مواعيدها
تولى الدولة المصرية اهتماما كبيرا بالتعليم قبل الجامعي، كون التعليم ركنا أساسيا من أركان بناء الإنسان، حيث شهد العام الدراسى الحالى عدة قرارات حازمة وحاسمة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كان لها أكبر الأثر فى عودة الطلاب للمدارس بحضور منتظم وإجراء تقييمات أسبوعية وشهرية لتجعل الطالب ملما بالمواد الدراسية أولا بأول.
وفى حواره لموقع الرسالة العربية ،،،

أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وطرحنا عليه العديد من التساؤلات التى تشغل الأسرة المصرية فى ملف الدراسة بالمدارس وجاءت ردوده فى الحوار التالى..

تولى القيادة السياسية اهتماما بالغا بتطوير التعليم، فما هى رؤيتكم لتنفيذ ذلك؟
الهدف الرئيسى هو العمل على بناء مستقبل مصر من خلال تقديم تعليم عالى الجودة داخل المدارس، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى هذا الإطار نسعى لإحداث طفرة غير مسبوقة فى التعليم فى ظل تكاتف وتعاون كافة مؤسسات الدولة، حيث تم بناء عدد كبير من المدارس خلال السنوات العشر الماضية، وتجهيزها لننظر إلى دور «حياة كريمة» فى بناء مدارس فى القرى والنجوع المحرومة، بالإضافة لرفع كفاءة وترميم الفصول الدراسية القائمة وبناء مدارس جديدة ما بين إنشاء جديد، وإحلال كلي، وإحلال جزئى وتطوير ورفع كفاءة.
ما هى عناصر إستراتيجية إصلاح المنظومة التعليمية باتجاه المسار الصحيح؟
حينما توليت حقيبة الوزارة كنت أمام وضع قائم لابد من التعامل معه وكان من السهل أن نطلب من الدولة توفير ميزانيات لبناء 250 ألف فصل وتعيين 460 ألف معلم لسد العجز فى المعلمين، ولكننا اخترنا الأصعب، وهو كيف نحل هذه المشكلات المتراكمة على مدى سنوات بدون أى طلب وبدأنا بحل كل المشكلات دون أى أعباء إضافية، خاصة ما يتعلق بالكثافات وعجز المعلمين واستغلال كل إمكانات المدارس من فراغات، وتقسيم اليوم الدراسى لفترتين أو ثلاث طبقاً للكثافة وتعيين معلمين بالحصة وزيادة النصاب القانونى للمعلمين القائمين على رأس العمل بالوزارة بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش وخريجى كليات التربية لأداء الخدمة العامة.
هل قدمتم خطة لمواجهة زيادة كثافات الفصول وكيف يمكن ضبطها مستقبلا مع التحويلات بين المدارس؟
درسنا الأمر مع 300 مدير إدارة تعليمية، لأن كل إدارة لها طبيعة خاصة، وقدمنا خطة ووضعنا آليات يعمل عليها مديرو المدارس، وجاءت الحلول من قلب معلمى مصر، واجتمعنا مع 13 ألف مدير مدرسة، واستمعت لآرائهم وخبراتهم، وحاليا كل المدارس التزمت بالكثافة المقررة والتى لا تزيد على 50 طالبا فى الفصل، فيما عدا 22 مدرسة ما زالت الكثافات فيها فوق الـ 50 طالبا، وسيتم حلها مع هيئة الأبنية التعليمية، وأما عن التحويلات، فهناك آلية للتحويل من مدرسة لأخرى ومنظومة إلكترونية لضبط التحويلات طبقاً للأماكن المتاحة فى المدارس، ويسجل ولى الأمر أكثر من رغبة للتحويل.
ماذا عن نسب حضور الطلاب فى المدارس وكيف ارتفعت هذه النسبة مقارنة بالعام الماضى؟


التحديات التى كانت تواجه المنظومة التعليمية خلال الأعوام السابقة كانت سببا فى عزوف الطلاب عن المدرسة ومن بينها ارتفاع الكثافات فى الفصول والعجز فى أعداد المعلمين، ولكن مع تطبيق الآليات التى تم تحديدها لضبط العملية التعليمية بداية العام الحالى ومواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز فى المعلمين ووضع آليات أعمال السنة، بالإضافة إلى أن تطبيق لائحة التحفيز التربوى والانضباط المدرسى ساهمت فى انضباط حضور الطلاب لتتجاوز نسبة الحضور 85% فى كافة مدارس الجمهورية وهى نسبة مرتفعة وفقا للمعايير العالمية، وهو ما انعكس على تراجع دور مراكز الدروس الخصوصية بنسبة جاوزت 70% ، وهناك متابعة متواصلة لانضباط العملية التعليمية بمختلف مدارس الجمهورية ومواجهة أى معوقات تعوق العملية التعليمية.
وماذا عن إجراءات ضبط لجان الثانوية العامة ومنع الغش مستقبلا؟
هناك آليات جديدة ستتبعها الوزارة هذا العام لضمان امتحانات منضبطة وهادئة ومنع الغش، منها أننا نحاول هذا العام تقليل أو تقليص عدد لجان امتحانات الثانوية العامة لإحكام القبضة عليها، ولن نتوانى عن دراسة أى مقترح يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب ليحصل المتفوق والمجتهد على المجموع الذى يستحقه، والطالب الغشاش الذى يتم ضبطه ينال جزاءه، وحالياً تتم دراسة كل المقترحات التى تحقق مصلحة الطالب.
هل يوجد تغيير فى نظام امتحانات الثانوية العامة هذا العام أو فى شكل الأسئلة؟
لا يوجد أى تغيير، والامتحانات مثل الأعوام الماضية من حيث شكل وعدد الأسئلة والتنوع بين الأسئلة المقالية والموضوعية والاختيار من متعدد، وجميعها من المنهج، ولا يمكن تغيير نظام امتحانات خلال العام الدراسى، ولو فكرنا فى أى تغيير، فهذا يمكن أن يحدث بلبلة للطلاب، ومن حقهم معرفة النظام الذين سيؤدون به امتحاناتهم دون أى مفاجآت، وللعلم هناك نقطة مهمة جدا يجب أن نأخذها فى الاعتبار، منها أن ما حدث ليس نظاما جديدا للثانوية العامة كما يرى البعض ويطالب بالبدء فى تدريسها للطلاب الجدد من بداية المرحلة الثانوية، فإضافة مواد وحذف مواد أو دمج مواد ليس نظاما جديدا يتطلب ذلك طالما لم يتناول التعديل أى تغيير فى نظام التشعيب أو قواعد النجاح والرسوب التى إن حدث وطالها التغيير كان لابد من أن تعرض على مجلس النواب، وتطبيق القانون يكون على الملتحقين ببداية المرحلة.
هل هناك نية لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة السنوات المقبلة؟
نحن باستمرار نسعى لتطوير التعليم، فلابد من مسايرة تطور العالم من حولنا، وأن نطور فى ضوء احتياجات سوق العمل، وتأهيل الطالب فى مرحلة التعليم الجامعى ضرورة للالتحاق بالجامعات وسوق العمل، ولدينا مركز البحوث التربوية به خبراء متميزون يعملون طول الوقت على كيفية تطوير التعليم وفقاً لأحدث حاجة فى العالم، ومخرجات التعليم يجب أن تكون وفقاً لاحتياجات سوق العمل، والتى تتغير بشكل سريع جداً.
مع تطبيق نظام التقييمات، يعانى بعض المعلمين عدم كفاية زمن الحصة لتصحيح التقييم والشرح، فهل يمكن تقليل التقييمات؟
معلمو مصر أبطال وتلقوا تدريبات وبرامج تدريبية على أعلى مستوى خلال السنوات العشر الماضية، وهم قادرون على تحقيق الممكن والمستحيل، والدليل أن هناك طلبا على المدرسين المصريين فى كل مكان، فهم الذين علموا الدنيا، فهناك ثقة فى المعلم المصرى وفى موهبته فى التدريس وإمكاناته وقدراته وأشعر بتعبهم ومعاناتهم، ولكن عندى ثقة فى قدراتهم وكفاءتهم، ومما يؤكد ذلك أن جميع المدارس التى نزورها نجد حضورا وانتظاما من الطلاب وأداء رائعا فى التقييمات، وهذا وراؤه جهد كبير من المعلمين فى التصحيح والشرح، وأيضاً متابعة جادة من أولياء الأمور فى البيت.
هناك شكاوى من أولياء الأمور من كثرة التقييمات الأسبوعية ومطالبات بتقليصها؟
نظام التقييمات الذى نطبقه نظام عالمي، ولا يوجد نظام تعليم فى العالم بدون التقييمات الأسبوعية حتى المدارس الدولية تطبق هذا، وكل مكان فى الدنيا، ووحدنا التكليفات على مستوى الجمهورية من كراسة الحصة والواجب المدرسى والتقييمات الأسبوعية، وولى الأمر بالتأكيد يشعر بالاطمئنان من تحسن أداء أبنائه، ويثق أكثر فى المنظومة التعليمية حينما يجد اهتماما من المعلمين والمدرسة بمتابعة مستوى أبنائه باستمرار، والهدف هنا واحد، وهو مصلحة الطالب.
هل معلمو الحصة يحصلون على مستحقاتهم المالية أول بأول؟
لا توجد مدرسة فى مصر لا تصرف المستحقات المالية لمعلمى الحصة، فالمستحقات تصرف فى مواعيدها، ولا يوجد معلم قدم عملا ولم يحصل على مستحقاته، وهناك إقبال كبير للتدريس بالحصة، ففى المنيا تقدم 34 ألف معلم للتدريس بالحصة، وكنا نحتاج إلى 3 آلاف، فلا توجد حجة لأى مدير مدرسة لعدم توافر مدرسين بالحصة، ولكن قد يحدث أننا نحتاج مدرسين فى تخصص كالرياضيات باللغة الإنجليزية فى أبو سمبل مثلاً ويتم توفير ذلك ويصرف بدل زيادة ومدير المدرسة يقيم الوضع طبقاً لأداء المعلم المتعاقد بالحصة، وفى حالة عدم الالتزام يمكن تغييره، فالمدير هو المسئول أمامي.
ما الجديد فى مسابقة الـ 30 ألف معلم؟
سيتم الإعلان عن مسابقة جديدة لتعيينات المعلمين فى إطار مسابقة الـ 30 ألف معلم فى يناير 2025 لمعلمى المرحلة الابتدائية 4 و5 ابتدائي، وهناك لجنة من الوزارة والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لبحث التظلمات، وفى الدفعة الثانية للمسابقة تم قبول 5 آلاف معلم من المتظلمين من الـ 15 ألفا المقبولين.
كيف تتعامل الوزارة مع إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى التعليم؟
سيتم تدريس مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوى العام بدءًا من العام المقبل، وسيكون جزء منها بالتعليم المدمج وجزء أونلاين، بحيث يكون أى طالب يتخرج من المدرسة الحكومية المصرية مؤهلًا للبرمجة لنصل خلال 3 سنوات إلى أن أى طالب متخرج فى التعليم قبل الجامعى مبرمج معتمد وهناك تنسيقً فى هذا الشأن لإعداد منهج البرمجة بالتعاون مع منظمة اليونسكو لتدريسها لطلاب الصف الأول الثانوى ويتم عقد ندوات للمعلمين لتأهيلهم على استخدام الذكاء الاصطناعى فى التعليم، كما أن التعلم الرقمى والذكاء الاصطناعى فى مجال التعليم دور حيوى فى صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الحادى والعشرين، والوزارة تعمل على تصميم منصات تعليمية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، لتلبية الاحتياجات المستقبلية للطلاب فى مجالات البرمجة وتخصصات علوم الحاسب.
بعد توقف 3 سنوات لامتحانات «السات» فى مصر، قررتم عودتها فى الدبلومة الأمريكية، ما جدوى ذلك؟
بالفعل كان لابد من عودة اختبارات السات SAT لطلاب الدبلومة الأمريكية فى مصر، على أن تعقد اختبارات دولية رقمية بآليات دقيقة بما يحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب، واجتمعت مع مسئولى مؤسسة كوليدج بورد لتنفيذ ما يلزم من إجراءات تضمن دقة عقد اختبارات السات SAT أون لاين، ونحن مثل أى مكان فى العالم يطبق هذا الامتحان، وفى أمريكا، الكوليدج بورد هى الجهة التى تعتمد دخول الجامعات، وامتحان السات له نسبة من مجموع الطالب لدخول الجامعة، والتى تعتمدها هيئتان، هو امتحان دولى معتمد دولياً، بجانب امتحان الـ est، وكان لابد من رجوعه ويطبق بداية من شهر يونيو القادم أو العام الدراسى المقبل لشهادة الدبلومة الأمريكية.
كيف يتم التنسيق مع المجلس الوطنى الأعلى للتعليم؟
المجلس مسئول عن وضع الإستراتيجيات الخاصة بالتعليم، وهو فكر جيد جداً ونتعاون معه بكل تأكيد.
هناك نوعيات مختلفة من المدارس التى حققت طفرة فى التعليم قبل الجامعى كمدارس المتفوقين و«اليابانية»، فما هى مميزاتها؟
كل نوع من هذه المدارس أثبت نجاحه فى تقديم خدمات تعليمية متميزة تلبى احتياجات أولياء الأمور وتناسب الطبقة المتوسطة، فالمدارس المصرية اليابانية تعد نموذجا تعليميا متميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابى على الطلاب وعلى المجتمع ككل، لارتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال، وأعدادها وصلت إلى 55 مدرسة جديدة فى 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017، مضيفًا أن الوزارة تعمل على الحفاظ على جودة التعليم فى تلك المدارس، وإنشاء عدد آخر من المدارس لتصل إلى 100 مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية.
وهناك مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا للبنات والبنين والمدارس الرسمية الدولية IPS ذات جودة عالية تلبى احتياج الأسر ذات الدخل المتوسط، ومدارس النيل التى تطبق شهادة النيل الدولية المصممة طبقًا للمعايير الدولية بالشراكة مع هيئة كامبريدج الدولية، بإجمالى عدد المدارس 14 مدرسة فى جميع أنحاء الجمهورية، والدولة تستهدف زيادة أعداد مدارس النيل المصرية.
التعليم الفنى شهد تطورا كبيرا وإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشريك الصناعى .. ما الجديد فى هذا الملف؟
بالفعل بفضل دعم الدولة والقيادة السياسية لهذا القطاع، وتطويره مما يسهم فى تنمية الاقتصاد المصرى وخلق جيل قادر على التنافس فى سوق العمل، كما نعمل على تحسين الصورة الذهنية عن التعليم الفنى بالتعاون مع الشركاء الصناعيين، وإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة، من خلال السعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التى بدأت عام 2018 بثلاث مدارس، ويبلغ عددها حاليًا 82 مدرسة.
وقال قمنا بتطبيق نظام الجودة بمدارس التعليم الفنى، وتطوير المناهج باستخدام الجدارات (المهارات) وجرى تطوير المناهج والكتاب المدرسى ونظم التقويم، وتأهيل المدارس للحصول على الاعتماد والجودة، إذ أن هناك 10 مدارس تعليم فنى دولية، واعتماد جودة التعليم الفنى من خلال هيئة ضمان الجودة «إتقان»، وإنشاء أكاديمية خاصة لمعلمى التعليم الفني، وهناك مراكز التميز التى تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهى شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادى، حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفنى والنهوض به.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية