تُعتبر المُخلّلات بنظر الكثيرين طعامًا ضارًا، لكنّها في الواقع من بين الأطعمة الصحيّة لجسم الإنسان، بشرط أن يتم استهلاكها بكميات معتدلة 

أوضح الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا أن المُخلّل يُصنع بشكل أساسي من الخيار، ما يجعله منخفض السعرات الحرارية والدهون.

ويُعدّ أيضًا مصدرًا جيّدًا لما يلي:

  • مضادات الأكسدة

قد تحمي هذه المواد الكيميائية القوية خلايا الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة، ترتبط بتطور أمراض القلب والسرطان وغيرها.

  • الألياف

تقدم الألياف فوائد صحيّة عديدة، من بينها مساعدة الفضلات (البراز) على الخروج من البطن 

أوضحت وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإكتروني الرسمي، أن أهمية فيتامين “أ” تكمن في مساعدة الجهاز المناعي على العمل بشكل أفضل، والحفاظ على صحة الجلد، والمساعدة على نمو العظام.

  • فيتامين “ك” 

أضاف الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”وزارة الزراعة الأمريكية” أن مخلّل الخيار يحتوي أيضًا على فيتامين “ك”.

يُعتبر فيتامين “ك” أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون. ويلعب دورًا مهمًا في عملية تخثّر الدم، ومنع النزيف، والمساعدة على التئام الجروح، والحفاظ على صحة العظام “البروبيوتيك”

تحتوي المُخلّلات المُخمّرة تحديدًا على “البروبيوتيك”، وهي بكتيريا “نافعة” تحمي ميكروبيوم الأمعاء.

المُخلّلات المُخمّرة وفوائدها

يُعدّ التخمير من طرق الحفظ التقليدية لأنواع مختلفة من الخضار، مثل الملفوف، والخيار، والباذنجان، والشمندر، والثوم، والزيتون، والجزر، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا

رغم أن عملية التخمير قد تستغرق بين عدّة أيام وأشهر، إلّا أنها تعود بالعديد من الفوائد الصحيّة على جسم الإنسان.

تشمل العناصر الغذائية الموجودة في الخضار المُخمّرة ما يلي:

  • فيتامينات “ب
  • الفلافونويد
  • البوليفينول
  • حمض “غاما-أمينوبوتيريك

تحتوي أيضًا على الببتيدات المضادة للبكتيريا، التي يمكن أن تُساهم في تثبيط مُسبّبات الأمراض، والوقاية من السرطان، وتقليل الالتهاب الموضعي، وتجنب السمنة، وغيرها

وإذا كنت تُخطط لتناول المُخلّلات كوجبة خفيفة، فمن الضروري مراقبة كمية الملح المستهلكة مع وجبات الطعام الأخرى.

ينصح الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا بإقران المُخلّلات مع أطعمة تساعدك على الشعور بالشبع، حتى لا تُفرط في تناولها.