بقلم / عبير كمال
كاظم الساهر
فنان من طراز خاص ولم يأت هذا النجاح هباء ولكنه انصهر داخل الآتون الملتهب آتون الفن فالنيران حاصرته بالبداية كان يحمل الفرشاه ليعمل دهانًا وكانت ثقيله على يده النحيلة ويبيع الكتب في المقاهي ويطوف حتى يجد من يعشق القراءة يضيف إليه بعض النقود ويخفف عنه حمل الكتب ، تاه بين الفنانين بالبداية فقد استكبروا أن يعترفوا بموهبته وعندما استطاع هو أن يثبت وجوده وتألقه رفعوا عليه السيوف وبدأت الحرب لكن الشجرة الاصيلة كان ثمرها خيرًا كانت الثمرة ألحان رقيقة وصوت عذب .
أحتارت معه الصحف وأحتار النقاد فى هذا الفنان الذي أعادنا لزمن الفن الجميل وهذا هو ” كاظم الساهر ” فنان له بصمة واضحة في تاريخ الغناء فتراه على المسرح هادئ مضطرب وخجول أيضًا يطل علينا بإبتسامة هادئة وعندما يسلطن تجده يصفر بفمه كبلبل ويحضن الدبدوب في سعادة ودلال ويصرخ بأهاته ك أعصار …♬