كتبت / سلوى لطفي
وصل سكارسجارد، الذي كان يحضر العرض الأول لأحدث أفلام المخرج ويس أندرسون إلى شارع لا كروازيت الأحد مرتديًا حذاءً مذهلاً وصل لأعلى الفخذ.


وقد قام بتنسيق إطلالته هاري لامبرت، حيث غطّى الحذاء من مجموعة “سان لوران” لخريف وشتاء 2025، ساق الممثل بشكلٍ كامل تقريبًا.
لطالما اعتُبرت الأحذية الجلدية الطويلة رمزًا للجاذبية الأنثوية، إذ ارتدتها الممثلة، أنجلينا جولي، عندما جسّدت شخصية القاتلة المأجورة والمغرية، جين سميث، في فيلم “السيد والسيدة سميث”.
كما ارتدتها الممثلة، جوليا روبرتس، أيضًا أثناء تقمّصها دور عاملة الجنس، فيفيان، في فيلم “امرأة جميلة” من عام 1990.


مع ذلك، لم يكن هذا النوع من الأحذية حكرًا على النساء عبر التاريخ.
يعود تاريخ الأحذية الطويلة التي تصل إلى الفخذ للقرن الـ15، حيث كان الرجال يقومون بانتعالها في غالبية الأوقات.
لم يُعتَبَر الحذاء الطويل مثيرًا أو أنثويًا حتى ستينيات القرن الماضي، إذ أنه في عام 1962، كَشَف مصمم الأزياء، كريستوبال بالنسياغا، عن حذاءٍ طويل يصل إلى الركبة أثناء عرض أزياء مجموعة الخريف والشتاء.
في العام التالي، رأى مصمم الأحذية، روجر فيفييه، ما قام به بالنسياغا، وزاد من ارتفاع الحذاء لبضع بوصات، فنتج عن ذلك حذاء يصل إلى الفخذين لمجموعة “إيف سان لوران” لعام 1963 مصنوع من جلد التمساح