كتب د / حسن اللبان
وصف وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى باريس بأنها “تاريخية” وشكلت نقطة تحول في مسار رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وقال الشيباني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “شكلت الزيارة التاريخية إلى باريس رفقة فخامة الرئيس أحمد الشرع، نقطة تحول في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعزيز الأمن الإقليمي، وخلق بيئة دائمة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة”.

وأضاف الشيباني في منشور آخر له في نفس السياق: “إن نجاح هذه الزيارة لا يقتصر على المستوى السياسي فقط، بل يعكس أيضا الإرادة المستمرة في تعزيز بناء علاقاتنا الدولية على أسس قوية من التعاون المشترك والاحترام المتبادل مع الجميع”.
يأتي ذلك بعد استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري في قصر الإليزيه أمس الأربعاء، في أول زيارة أوروبية للشرع منذ توليه الرئاسة.
ووجّه الشرع خلال الزيارة شكره للرئيس الفرنسي والشعب الفرنسي على استضافة اللاجئين السوريين خلال السنوات الماضية، كما أشاد بحفاوة الاستقبال خلال زيارته الحالية.
وأكد الشرع في مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون في القضايا المشتركة، وإعادة إعمار سوريا، وتحقيق الاستقرار الذي ينعكس إيجاباً على المنطقة بأكملها.
من جانبه، أكد ماكرون على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضمان المساواة في الحقوق بين جميع مكونات الشعب السوري.
وقال ماكرون: “سنعمل على رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا بشكل تدريجي، حيث سيسهم ذلك في دعم إعادة الإعمار وتسهيل عودة اللاجئين”، مضيفاً: “على الإدارة الأمريكية أن تسعى أيضاً لرفع هذه العقوبات”.