كتب د / حسن اللبان
تحتفل أوروبا والمملكة المتحدة بما يعرف بيوم النصر بمناسبة بمرور 80 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط النازية، والتي انتهت بانتحار أدولف هتلر في مخبئه المُحصن ببرلين. وقد أدّى هو وسياساته إلى الهولوكوست، أسوأ إبادة جماعية في التاريخ.
وفي أيامنا هذه، تشهد سياسات اليمين المتطرف انتعاشا عالميا، وبعد مرور ما يقرب من قرن على وفاته، لا يزال هتلر شبحا سيئ السمعة في الوعي الحديث.
ولكن هل التاريخ مُعرّض لخطر تكرار نفسه؟ أم أن الدروس المستفادة من منتصف القرن العشرين كافية لإبعاد الفاشية؟