كتب د / حسن اللبان
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء يجري إصدارها لجنود الاحتياط من أجل توسيع العمليات في قطاع غزة، وحسم المعركة ضد “حماس”.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها زامير اليوم الأحد إلى مقر الوحدة 13 للكوماندوز البحري في قاعدة “عتليت”، برفقة قائد سلاح البحرية.
وخلال الزيارة، قُدمت لرئيس الأركان إحاطة حول العمليات والقدرات التي استخدمتها الوحدة خلال الحرب.

إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملية في غزة
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي: “هذا الأسبوع نقوم بإصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لدينا من أجل تعزيز وتوسيع عملياتنا في غزة. سنزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وتصفية حماس. سنعمل في مناطق إضافية وسندمر جميع البنى التحتية فوق الأرض وتحتها”.
وأضاف: “الوحدة 13 للكوماندوز البحري هي عبارة عن وحدة متميزة عملت طوال الحرب بامتياز وحققت إنجازات كبيرة بفضل قدراتها الخاصة. سنواصل تعزيز البعد البحري – من خلال عمليات خاصة في البحر وانطلاقا من البحر، كجزء من القدرة الاستراتيجية لجيش الدفاع ودولة إسرائيل”.
هذا وأعلنت إسرائيل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل تصعيد غير مسبوق منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع منتصف مارس الماضي.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعضهم سينشر على الحدود مع لبنان والضفة الغربية ليحل محل قوات نظامية ستتجه إلى غزة.
وتسعى إسرائيل من خلال توسيع العمليات إلى الضغط على حماس للإفراج عن 59 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، بينما تشترط الحركة إنهاء الحرب قبل أي صفقة تبادل.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خططا للسيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى ما يسمى “منطقة التأمين الدفاعية” جنوب غزة.