بقلم / عبد الحليم سعيد
★ طغت الماده بقوه على فكر الناس ، وسيطرت المنافع على تعاملاتهم ، فازدادت النفوس طمعا، وشراهة، واتسعت التطلعات، وازدادت الاحتياجات، ولم تعد الدخول تسمح بتلبية الاحتياجات المتزايده : ومن هنا يشتكي الناس باصوات عاليه وهم في ضيق شديد: يقولون( ندعو فلا يستجاب لنا )!!!
★الدعاء له شروط شرحها العلماء بالتفصيل ويعرفها الناس ومع ذلك فإن الشكوي مستمره عبر الاجيال :
**الذي يأكل من حرام ويشرب من حرام ثم يدعو: أنى يستجاب له؟
** الذي يمشي بين الناس بالنميمه، والغيبه،، والفتن والخداع، والغش، في المعاملات : أنى يستجاب له؟**الذي يمتلئ صدره بالحقد، والحسد، والكراهيه، والتكبر والاستعلاء، وقطيعه الارحام، ويعتبر ان التفريق بين الناس وابتزازهم متعه : أنى يستجاب له؟ ★لابد من جهاد النفس، وتنقيه النفس حتى ترتقي المعاملات وعندها يستجيب الله الدعاء بإذن الله : الجهاد الاكبر ليس هو الجهاد في المعارك، وانما هو جهاد النفس وتزداد الحاجه اليه في هذه الازمان : العلاقه وثيقه بين نقاء النفس ورقي المعاملات واستجابة الدعاء : اللهم نعوذ بك من شرور انفسنا، ومن سيئات اعمالنا، ومن نظرات الشيطان الرجيم جهاد النفس هو الحل …
========