كتب محمد شعبان
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، /الأحد/ أن فرضية أن يكون حادث مقتل أحد المصلين، يوم /الجمعة/ الماضية داخل مسجد في جنوب البلاد، “عملا معاديا للإسلام”، غير مستبعد.
وكان برونو ريتايو قد توجه إلى مكان الحادث للقاء عدد من رجال الدين بالمنطقة، وذلك بعد 48 ساعة من مقتل الشاب “أبو بكر” من مالي، داخل مسجد في بلدة “لا جراند كومب” في إقليم “جار”، جنوبي البلاد.
وفي مكان الحادث، أعرب ريتايو عن تضامنه مع أسرة الضحية ومع الجالية المسلمة في فرنسا، مؤكدا حشد وتعبئة كل الوسائل الممكنة لملاحقة الجاني، الذي مازال طليقا.