بقلم : د. هبة مصطفى
إذا لم تكسب تقديرًا ذاتيًا ؛ فكيف تجده طرف الاخرين ! ، يحتاج البعض منا بعض الثقة لا الغرور ليبث داخلنا الإطمئنان الداخلى .
هذا الأمر يعكس الكثير من التصرفات الصادرة عن البعض ، و تبنى الكثير من التكهنات الداخلية ، و أهمها نظرية المؤامرة المقترنة بالمصلحة الذاتية ، و خاصًة إذا كان الفرد يمتلك مواهب عدة ، و لديه مفتاح لكل باب ، و يعتنق شريعة لكل مصلحة .
و المصيبة الأكبر أن يجد يد العون التى يبطش بها ، و يدير كل الأمور ليهزم التحديات الوهمية التى يظن أنها قد تكون عائق لتحقيق هدفه . وكش ملك و لكن أين الملك مع هذه الشخصية المؤامرتية ؟!
فهل تصلح هذه الشخصية لبناء العهد الجديد أو بناء إنسان ؟
لا تتعجبوا هذه إحدى القذائف التى تهدد منظومة الجهاز الإداري لمؤسسات الدولة التى تريد أن تبني كيانًا صلبًا .
القذيفة الأخرى هى الأيادى المرتعشة التى لاتجرؤ على إتخاذ القرار ، بالله عليكم ما العائد منها ؟
و هناك القذيفة ذات الأسنان البراقة التى لا تعلم هل هى إبتسامة ، أم تعبير عن الغيظ !! و مبدأها حضرتك تؤمر و نحن ننفذ أى طلب ، و طبعًا الباقى معروف ، و هناك مجموعة من الكومبارس لتخدم المشهد المراد تنفيذه ، و كله وفقًا لصالح العمل ومقتضياته و كله تمام .
ياساده قيادتنا السياسية نادت ببناء الإنسان و ليس إغتيال الطموح ، نادت بالعمل و سيحاسب المخطئ لا المغضوب عليه أو دوره إنتهى .
لماذا كواليس العمل تتنافي مع ما تنادى به قيادتنا ؟؟
لماذا تبنى و أنتم تهدمون ؟؟
لماذا تتحمل إرثكم ؟؟ ، إرث “محفوظ عجب” الذى جسد شخصية الموظف الذى يحمل جميع چينات الفساد ؛ فارجوكم رفقًا بمصر .