كتب د / حسن اللبان
أكد مصدر أمني إسرائيلي أن هناك فجوة ومسافة كبيرة لا تزال موجودة في مفاوضات وقف النار في غزة وانجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وأضاف المصدر لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه رغم وجود الفجوة والمسافة الكبيرة في المفاوضات، إلا أنه يتوقع التوصل لاتفاق خلال أسابيع قليلة، مشيرا إلى أن إسرائيل تطالب بـ9 أو10 أسرى أحياء، فيما تبدي حركة حماس استعدادها لتسليم 7 أو 8 من الأسرى.
وزعم المصدر إلى أن حماس تضع شروطا “غير مقبولة” لتل أبيب، مضيفا بأن الضغط العسكري سيعطي ثماره فالغذاء والوقود سينفدان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما تم منع عودة المواطنين الفلسطينيين إلى شمال غزة بشكل كامل، حسب تعبيره.
ولفت المصدر إلى أن هناك ضغط على المواطنين الفلسطينيين في القطاع و”هو ما يزعزع استقرارهم”، مشددا على أن الضغوط السياسية والعسكرية من شأنها أن تؤدي إلى التوصل إلى اتفاق، حسب قوله.
وأعلنت حركة “حماس” في بيان بأنها تدرس “بمسؤولية وطنية عالية” المقترح الذي قدمه الوسطاء، مؤكدة أن أي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يضمن وقف النار وإعادة الإعمار.
وفي وقت سابق نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في الحركة قوله إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.