عاجل

“ٌقد ينفجر في أي لحظة”.. تحذير عاجل في مصر بالتوقف الفوري عن استخدام منتج شهير
ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لتخفيف العقوبات على سوريا خلال ساعات
مسؤول إيراني لـCNN : سنرد “بضربات قاتلة” إذا هاجمتنا إسرائيل مرة أخرى
مقتل عامل على يد صديقه فى إمبابة
المنيا:زوج يقتل زوجته وشقيقتها
اكتشاف بترولي جديد في مصر
لقيا مصرعهما عقب سقوطهما من أعلى الكوبري بالخليفة
للحصول على نوم هانئ والاستيقاظ بنشاط أكبر
#التحول من المفعول به الى الفاعل هو الحل#
مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة رغم الدعوات لوقف إطلاق النار
الرئيس المصري يستقبل قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في العلمين
الفنانة المصرية شيرين تتعرض لهجوم في المغرب بعد غياب 9 سنوات ومحاميها يصدر بيانا
ضرب إيران..وتصفية الإسلام السياسي
دراسة تكشف مفاجأة عند المسنين بسبب الوحدة
تعرف على التصورات الخاطئة عن الآيس كريم

# السعادة.. هل نصنعها أم تنتظر منا أن نراها؟

بقلم / سهام فودة

السعادة ليست لغزًا مستعصيًا، لكنها في الوقت ذاته ليست وصفة جاهزة نأخذها فنصبح سعداء على الفور. كثيرون يبحثون عنها وكأنها كنز مدفون في مكان مجهول، مع أنها قد تكون أقرب إليهم مما يظنون، في نظرة محبة، في لحظة امتنان، في ضحكة غير متوقعة، أو حتى في بساطة الأشياء التي نعيشها كل يوم دون أن ننتبه.

هناك من يظن أن السعادة ضربة حظ، تأتي لمن وُلدوا في ظروف مثالية، ومن يملكون كل ما يريدون، لكنها في الحقيقة لا تتعلق بما نملك، بل بكيفية رؤيتنا لما نملك. ربما يمر شخصان بنفس التجربة تمامًا، أحدهما يراها محنة، والآخر يجد فيها فرصة للتعلم والنمو، وهنا يتجلى الفرق: السعادة ليست ما يحدث لنا، بل كيف نفسره ونتعامل معه.

أن تصنع السعادة لنفسك يعني أن تزرع الرضا في قلبك، أن ترى الجمال في الأشياء الصغيرة، أن تتوقف عن مطاردة المستقبل وكأنك تنتظر لحظة محددة تبدأ فيها الحياة. هناك من يعيش على أمل أن تتحسن الظروف، أن يأتي اليوم الذي يحقق فيه كل ما يتمنى ليكون سعيدًا، لكنه يفاجأ بأن السعادة لم تكن في الوصول، بل في الطريق ذاته.

الحياة بطبيعتها ليست كاملة، ستظل هناك تحديات، وستظل هناك أشياء تنقصنا، لكن من قال إن السعادة تعني الكمال؟ السعادة ليست غياب المشكلات، بل القدرة على مواجهتها دون أن نفقد روحنا. قد تأتي في كوب قهوة نتذوقه بهدوء، في محادثة مع صديق قديم، في شعور الإنجاز بعد يوم طويل، أو في لحظة سكينة مع النفس بعيدًا عن ضجيج العالم.

ليس علينا أن ننتظر أحدًا ليمنحنا السعادة، فهي تبدأ من الداخل، عندما نتعلم أن نكون مكتفين بذاتنا، قادرين على إيجاد البهجة حتى في أبسط التفاصيل. السعادة قرار، رؤية، اختيار يومي نمارسه، لا هدية تنتظر أن تهبط علينا من السماء. فهل نبدأ اليوم في صنعها بأنفسنا؟

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية