كتب د / حسن اللبان
رصدت الأقمار الصناعية حركة غير مسبوقة على الحدود المصرية، تحديدًا في محور فلاديفيا، حيث دخلت أعداد كبيرة من الدبابات المصرية والعتاد العسكري الثقيل لأول مرة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد.
هذا التحرك يثير القلق ويبدو غير مألوف، مما يعكس استعدادًا عسكريًا غير عادي.
وفي نفس السياق، تم إجراء تطويرات كبيرة على عدة مطارات وموانئ في سيناء، شملت توسيع ممرات الإقلاع والهبوط في المطارات، بالإضافة إلى تحسين الأرصفة في الموانئ. هذه التعديلات تشير إلى استعدادات واسعة النطاق، وكأن الحرب على وشك أن تندلع، مع نقل الأسلحة والعتاد إلى مناطق القتال
من أخرى، رفضت مصر مؤخرًا طلبًا أمريكيًا استنادًا إلى شكاوى قدمها الجانب الإسرائيلي، يطالب بتفكيك التجهيزات العسكرية على الحدود، معتبرًا أنها تمثل خرقًا لاتفاقيات السلام بين الطرفين. وكان الرد المصري واضحًا، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي في إطار تأمين حدودها وحماية أمنها القومي، وأنها ستواصل اتخاذ ما تراه مناسبًا في الأيام القادمة.
كما كشفت مصر لأول مرة عن نشر منظومة الدفاع الجوي “أنتاي 2500” (S-300VM)، وهي واحدة من أقوى المنظومات الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط، والتي يمكنها تهديد الطائرات الإسرائيلية على مسافة تصل إلى 300 كم. هذه الخطوة تُعد رسالة حاسمة وقوية، تُظهر استعداد مصر الكامل للتعامل مع أي تهديدات محتملة وبالقدرة على الردع بكامل قوتها.