عاجل

إسرائيل تتلقى مقترحًا من مصر لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
ترامب يعلن عن “تطور” بشأن المحادثات النووية مع إيران
“أردوغان صديقي وعليك التعقل”.. سجال بين نتنياهو وترامب بشأن رفض إسرائيل وجود قواعد تركية في سوريا
المرشد الأعلى الإيراني: إسرائيل سجلت رقما قياسيا في الإجرام البشري
بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا
ترامب يجدد رغبته في السيطرة على قطاع غزة: لماذا تخلت إسرائيل عنه؟
رفع مستوى العلاقات بين فرنسا ومصر إلى شراكة استراتيجية
بيان للحكومة المصرية بعد شائعات إزالة المباني التاريخية بوسط القاهرة
شركات الإنتاج الحربي المصري تحقق نموا كبيرا وزيادة غير مسبوقة في الإيرادات
مجلس الدوما الروسي يدرس التصديق على اتفاقية الشراكة مع إيران
بعد قمة السيسي وماكرون والملك عبدالله.. بيان ثلاثي مشترك بشأن حرب غزة
كتائب “حزب الله” في العراق ترد على تقارير حول استعدادها لنزع سلاحها تجنبا للتصعيد مع إدارة ترامب
إيران: قدمنا “عرضًا سخيًا” لإجراء مفاوضات مع أمريكا وننتظر ردها
حكم قضائي رادع بحق معلم هتك عرض طالبات داخل مدرسة بالجيزة
إلغاء مؤتمر صحفي كان مقررا بين ترامب ونتنياهو

بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا

كتبت / منال خطاب

يختبر العلماء تقنية جديدة لعلاج العقم الذكري الناتج عن “فقد النطاف” (Azoospermia)، وهي حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي.

بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا

وقد تكون هذه التقنية بمثابة أمل جديد لمئات الآلاف من الرجال حول العالم الذين يعانون من هذه الحالة المعقدة. وتعتمد التقنية على استخراج الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية (SSC) من أنسجة الخصية، وهي خلايا كامنة تتحول إلى حيوانات منوية ناضجة مع تقدم العمر، تحت تأثير هرمون التستوستيرون.

عوامل خفية وراء تراجع الخصوبة حول العالم

وتبدأ العملية باستخلاص هذه الخلايا من أنسجة الخصية وتجميدها، ليتم بعدها إعادة زرعها في شبكة أنابيب الخصية (rete testis) باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.

وهذه الخلايا، الموجودة حتى قبل البلوغ، تتحول عادة إلى حيوانات منوية ناضجة عند ارتفاع مستويات التستوستيرون.

وقد أثبتت هذه الطريقة سابقا نجاحها في استعادة الخصوبة لدى بعض الحيوانات مثل الفئران والقرود، والآن، فقد تم تطبيقها لأول مرة على شاب في العشرينات من عمره فقد خلاياه الجذعية نتيجة علاج كيماوي خضع له في طفولته لعلاج سرطان العظام.

وما تزال النتائج النهائية قيد المتابعة، لكن الفحوصات الأولية قد أظهرت عدة مؤشرات مشجعة، مثل سلامة أنسجة الخصية بعد الزرع ووجود مستويات هرمونية طبيعية. ومع ذلك، على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، لم يتم بعد اكتشاف أي حيوانات منوية في السائل المنوي، وهو ما يعزوه العلماء إلى قلة عدد الخلايا الجذعية المجمدة التي تم استخدامها في التجربة الأولى.

وفي حال لم تنجح هذه التجربة، فقد تكون هناك إمكانية للاعتماد على تقنيات أخرى مثل استخراج الحيوانات المنوية جراحيا، أو استخدام أنظمة متطورة مثل نظام STAR الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات للعثور على حيوانات منوية في عينات السائل المنوي الضئيلة.

ثورة في علم الأجنة.. باحثون يكشفون أسرار الفشل المبكر للحمل في مراحله الأولى

وعلى الرغم من التفاؤل الذي تولده هذه التقنية، إلا أن هناك العديد من المخاوف والتساؤلات التي ما تزال قائمة، منها المخاطر الصحية المحتملة، مثل إمكانية نقل طفرات سرطانية عبر الخلايا المزروعة، أو حدوث رد فعل مناعي من الجسم تجاه الخلايا المزروعة.

كما تثار بعض الإشكاليات الأخلاقية المتعلقة بموافقة الأطفال على تخزين خلاياهم الجذعية لاستخدامها مستقبلا في عمليات الإنجاب، وهو ما يعكس الحاجة إلى حوار موسع بشأن هذه التقنية وأبعادها الإنسانية.

وفي هذا السياق، عبرت الدكتورة لورا جيميل، أخصائية الغدد الصماء التناسلية بجامعة كولومبيا، عن تفاؤل حذر، حيث أكدت: “لقد نجحنا سابقا في تجميد أنسجة المبيض وإعادة زرعها للنساء اللائي تعرضن لعلاج السرطان، والآن نحن نعمل على تقديم فرصة مشابهة للذكور. ولكن الطريق ما يزال طويلا”.

ويؤكد العلماء أن هذه التقنية ليست جاهزة بعد للتطبيق الروتيني، بل إنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات لضمان سلامتها وفعاليتها قبل اعتمادها على نطاق واسع.

وقد تمثل زراعة الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية حلا جذريا للعقم الذكري الناجم عن العلاج الكيماوي أو العيوب الوراثية، ولكن بما أنها ما تزال في مراحلها التجريبية، فإنه من الضروري التزام الحذر والصبر قبل اعتمادها في الممارسات الطبية الروتينية. ويجب على المرضى أن يستشيروا الأطباء المتخصصين للحصول على المشورة الدقيقة والمبنية على أحدث الدراسات.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية