يُعتَبَر زي السباحة الأحمر الفاقع اللون الذي ارتدته الممثلة، باميلا أندرسون، خلال عملها في المسلسل التلفزيوني الأمريكي المعروف، “Baywatch” بين العامين 1992 و1997، من أشهر الإطلالات التي ظهرت على الشاشات في ذلك العقد.

يُعرض زي السباحة الشهير الآن في علبة زجاجية كجزء من معرض جديد يُدعى “Splash! A Century of Swimming and Style” في متحف التصميم بالعاصمة البريطانية لندن، الذي يستمر حتّى 18 أغسطس/آب.

هل تتذكر زي سباحة باميلا أندرسون الأيقوني؟ هكذا تغيرت ملابس السباحة عبر العصور
لعبت النجمة، باميلا أندرسون، دور الشخصية، سي جاي باركر، في مسلسل “Baywatch” بين عامي 1992 و1997.Credit: Fremantle Media/Shutterstock

هذا الزي بمثابة جوهرة تاج المعرض الذي يسلّط الضوء على تغيّر الأذواق وأزياء ملابس السباحة عبر العصور

 أشارة أمينة المعرض ومؤرخة الموضة، آمبر بوتشارت، إلى أنّ زي سباحة أندرسون كان من أغلى القطع التي جرى تأمينها.

وقالت بوتشارت لـ CNN قبل الافتتاح إنّه كان “جزءًا لا يتجزأ من ثقافة التسعينيات التي كانت تنص أنّه هكذا يجب أن تبدو المرأة”، مشيرةً إلى النظرة الذكورية السائدة التي فرضت التصوّر العام تجاه المشاهير الإناث.

هل تتذكر زي سباحة باميلا أندرسون الأيقوني؟ هكذا تغيرت ملابس السباحة عبر العصور
أصبح زي السباحة الأيقوني الذي ارتدته أندرسون معروضًا كجزء من معرض يُدعى “Splash! A Century of Swimming and Style” في مدينة لندن.Credit: Luke Hayes

صُممت جميع ملابس السباحة التي ارتداها الممثلون في مسلسل “Baywatch” خصيصًا لكل منهم من قِبل علامة الملابس الرياضية “TYR” التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرَا لها.

هل تتذكر زي سباحة باميلا أندرسون الأيقوني؟ هكذا تغيرت ملابس السباحة عبر العصور
كانت بدلات السباحة المُستخدمة في المسلسل مصنوعة خصيصًا للممثلين.

عندما تعلق الأمر بعرض الملابس، لم يكن إظهارها بشكلٍ تقليدي كافيًا، إذ شرحت بوتشارت: “لم نكن نرغب في وضعها على دمية عرض أزياء إلا إذا كانت بمقاسات باميلا أندرسون بالضبط بدلان من ذلك، يمكن رؤية القطعة الحمراء وهي معلَّقة في الهواء ومنفصلة عن الجسد الذي جلب لها الشهرة.

القوة الاجتماعية وراء ملابس السباحة

هل تتذكر زي سباحة باميلا أندرسون الأيقوني؟ هكذا تغيرت ملابس السباحة عبر العصور
أصبحت ملابس السباحة أكثر شموليه 

يصطحب المعرض الزوار في جولة سريعة تبدأ من البدلات المُحاكة في عام 1920، وأول “بيكيني” عصري في عام 1946، وصولاً إلى ظهور سراويل الـ”سبيدو”، وتصاميم دار الأزياء الفاخرة “Viktor & Rolf

ولكن المعرض لا يقتصر على سرد كيفيّة تغيّر التصاميم فحسب، إذ وثّقت بوتشارت أيضًا القوة الاجتماعية الكامنة وراء ملابس السباحة.

داخل خزانة عرض من البلاستيك الشفاف، يمكن رؤية بدلة سباحة كانت تُعرض للإيجار، ويزيد عمرها عن قرن.

وكانت القطعة، المُزيّنة بعبارة “شركة مارغيت” (Margate Corporation)، من بين بدلات السباحة التي قدّمها المجلس المحلي الإنجليزي لمن لا يملك القدرة على شرائها.

في السنوات الأخيرة، سعت العلامات التجارية إلى جعل ملابس السباحة أكثر شمولية من خلال ابتكار تصاميم جديدة.