عاجل

# “يبلها ويشرب ميتها”
اجتماع عربي إسلامي بالقاهرة بشأن غزة
السعودية.. رقم مليوني لزوار المسجد الحرام يوم أمس
10 أندية تطلب من “فيفا” الحصول على مقعد ليون في المونديال
الأردن..رجل قتل زوجته ضرباً وخنقاً وحلق شعرها
تطور مثير يبقي صلاح في أنفيلد
29مايو الانتهاء من مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية
محافظ القليوبية: رفع حالة الطوارئ خلال إجازة عيد الفطر لمنع التعديات على الأراضى الزراعية
محافظة الجيزة تشن حملات لرفع المخلفات بأحياء
محافظ القاهرة: 500 ألف جنيه تعويض لكل وحدة سكانية شمال الحرفيين بمنشأة ناصر
رفع 5050 طن قمامة ومخلفات من مراكز وأحياء الغربية
الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز التعاون مع ناميبيا
أوكرانيا: إنشاء تحالف الدفاع المدني مع فنلندا يعزز قدراتنا بشكل كبير
ترامب يلغي التصاريح الأمنية لكامالا هاريس وهيلاري كلينتون
الجيش السوداني يواصل تقدمه وسط الخرطوم ويسيطر على البنك المركزي

أبو الغيط: الجامعة العربية لو لم تكن موجودة اليوم لوجب اختراعها

كتب د / حسن اللبان

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الجامعة ظلت على مدى ثمانين عاماً “عُروة وثقى” للشعوب العربية، وحائط صد منيعا ضد أي محاولات للنيل من هويتها أو ثقافتها.

أبو الغيط: الجامعة العربية لو لم تكن موجودة اليوم لوجب اختراعها
أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

وصف أبو الغيط الجامعة العربية في كلمة له بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية بأنها “حقيقة فرضتها الجغرافيا والتاريخ المشترك” وتجسيد تيار عاطفي جارف تجذّر في منتصف القرن العشرين، وظل متدفقاً حتى اليوم.

وقال “إن الرابطة العربية هي الأقوى والأكثر امتداداً في منطقتنا، وهي مركز الشعور الجامع لشعوبنا، قد تتراجع أحياناً تحت وطأة الأحداث، لكنها سرعان ما تتجدد وتزدهر عابرة للأجيال”.

وأعرب عن تقديره للآباء المؤسسين من قادة السياسة والفكر والدبلوماسية، الذين حولوا هذا الشعور إلى واقع مؤسسي متقدم على عصره، مشيراً إلى أن الجامعة رافقت العرب في رحلتهم من الاستعمار إلى التحرر الوطني، وصمدت خلال الحرب الباردة والاستقطاب الدولي لتبقى “صوتاً جامعا” للدفاع عن قضية فلسطين، التي وصفها بأنها تواجه اليوم “أخطر تحدٍ وأشد تهديدٍ ينذر بتصفيتها وتقويض أركانها”.

وأكد الأمين العام أن الجامعة رغم عدم قدرتها على فرض سياسات وقرارات تمتلك “ثقلا سياسيا ومعنويا مؤثرا”، لكنها ذات ثقل سياسي ومعنوي حاضر ومؤثر و”وجودها قوة مضافة للعرب في زمن التكتلات الإقليمية، وهي حقيقة بديهية لو لم تكن موجودة لوجب اختراعها”.

وشدد على أن الجامعة العربية ليست مجرد رمز تاريخي بل فكرة متجددة ومنفتحة ترفض الاستعلاء العرقي، وتزدهر بتنوع المنطقة الثقافي والاجتماعي، مؤكدا أن الجامعة العربية حقيقة بديهية وتطورٌ طبيعي، وأنه لو لم تكن موجودة اليوم لوجب اختراعها.

وعلى الرغم من الإنجازات مثل إطلاق “منطقة التجارة العربية الحرة” في 2005 و “السوق العربية المشتركة للكهرباء” في 2024، اعترف أبو الغيط بأن ما تحقق “أقل من الطموح”، مشيرا إلى أن العرب يتطلعون إلى تكامل اقتصادي أعمق يطلق الطاقات الهائلة للمنطقة، التي تمتلك “رصيدا استراتيجيا استثنائيا” اقتصادياً وجيوسياسيا لكنه أكد أن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق هذا الحلم.

واختتم أبو الغيط كلمته بالقول: “العروبة ليست شعارات وأغنيات حماسية فقط، بل عمل متواصل لتحويل عواطف الوحدة إلى واقع مؤسسي علمي” مهنئا الشعوب العربية بهذه الذكرى، معبراً عن أمله في أن تستلهم الجامعة من تاريخها لتصنع مستقبلا زاهرا، مضيفاً: “ليست العروبة تاريخاً منقضياً، بل فكرة متطورة تنمو بانفتاحها”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية