كتب د / حسن اللبان
كشف عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن مستوى المياه في بحيرة سد النهضة لا يزال عند أعلى منسوب له، حيث بلغ 638 متراً فوق سطح البحر، وهو المستوى الذي تم تسجيله في 24 أغسطس 2024.
مخاوف من فيضانات محتملة
وأشار شراقي، إلى أن المياه ما زالت تتدفق من حوض التوربينات على الجانب الأيمن من السد، لكن في ظل عدم تشغيل التوربينات بشكل كافٍ، قد تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوي لتفريغ ما لا يقل عن 20 مليار متر مكعب قبل يوليو 2025، بحسب “العربية.نت
غياب التنسيق يفاقم الأزمة
وأكد شراقي أن غياب التنسيق وتبادل المعلومات بين إثيوبيا ودول المصب، وخاصة السودان ومصر، يؤدي إلى ارتباك في تشغيل السدود، مما يزيد المخاطر المحتملة على المناطق الواقعة على مجرى النيل.
ترقب لموقف إثيوبيا
مع اقتراب موسم الفيضان، تبقى الأنظار متجهة نحو إجراءات أديس أبابا في إدارة المياه، وسط مخاوف من تأثيرات سلبية على الأمن المائي لدول المصب، لا سيما في ظل عدم التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول تشغيل السد