وبينما تجمع الناس وبدأت الموظفة بالصراخ، تدخل الملاكم الكازخستاني السابق موسى عبد الرحيم، والبالغ من العمر 52 عاما.

وطلب عبد الرحيم من الرجل أن يكون هو الرهينة، على أن يطلق سراح الفتاة، ليخرج المجرم له سكينا.

لكن عبد الرحيم لم يتردد في الهجوم على الرجل بعد أن نجحت الفتاة بالهرب، ليبطحه أرضا، قبل أن يسرع عناصر الشرطة لتقييد المجرم.

وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولقي عبد الرحيم إشادة كبيرة، من حول أنحاء العالم، بسبب شجاعته الكبيرة.

وقال الملاكم السابق مفسرا القصة: “جئت المطار لأودع أقاربي المسافرين وفجأة سمعت صوت فتاة تصرخ وفورا ركضت نحوها. كان يريد طعنها فقلت له خذني مكانها، كنت فعلا خائفا عليها. حاولت مبدئيا التحدث معه بشكل منطقي وأثناء حواري معه مددت يدي بسرعة لأمسك بالسكين. كنت ملاكما ومصارعا ولاعب كيك بوسكينغ، لكن كان هذا منذ زمن بعيد”.

وقرر رئيس كازاخستان منح عبد الرحيم وسام شجاعة فيما يواجه المجرم سجنا لـ12 عام