كتب د / حسن اللبان
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، بأن واشنطن وكييف تقتربان من إبرام اتفاقية تسمح للجانب الأمريكي بالحصول على تعويض عن الأموال المخصصة لأوكرانيا من خلال مواردها المعدنية.

وقال ترامب خلال كلمته في مؤتمر المحافظين: “نحن نعمل على هذا، وبصراحة أعتقد أن الصفقة ستُبرم. أعتقد أننا قريبون جدا منها. هذه قضية مهمة للغاية”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الاتفاقية يجب أن تكون جزءا من استراتيجية أوسع لاستعادة الأموال الأمريكية التي تم استثمارها في دعم أوكرانيا، وقال: “لقد دفعنا الكثير، وحان الوقت الآن لكي تحصل الولايات المتحدة على مقابل”.
وأكد أيضا أن مثل هذه الصفقة ستكون مثالا على “نهج جديد عملي” للشراكات الدولية، حيث يتم وضع مصلحة دافعي الضرائب الأمريكيين في المقام الأول.
في 3 فبراير، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن واشنطن تتوقع من كييف ضمانات لتوريد المعادن الأرضية النادرة مقابل المساعدات المالية والعسكرية.
وفي 14 فبراير، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن أعضاء في الكونغرس أن المسؤولين الأمريكيين عرضوا على زيلينسكي خلال لقاء في ميونخ توقيع وثيقة تمنح الولايات المتحدة حقوقا بنسبة 50% في الموارد المعدنية الأوكرانية التي لم يتم استخراجها بعد.
وفي اليوم التالي، قال زيلينسكي إنه رفض توقيع هذه الاتفاقية مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. ويوم الجمعة، أعرب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي مايك والتز عن ثقته بأن فلاديمير زيلينسكي سيوقع قريبا صفقة المعادن مع واشنطن