عاجل

“وحش بوهاي”!.. سفينة صينية طائرة عملاقة قيد البناء
السيسي وما فعله يشعل تفاعلا واستذكارا لصورة حُفرت بأذهان المصريين بذكرى 3 يوليو
مصر توجه رسالة دعم لسوريا بعد قرار ترامب
إيطاليا ستصدر ما يقرب من 500 ألف تأشيرة عمل جديدة لغير الأوروبيين
بعد انتشار فيديو طبيب تجميل… كلوي كارداشيان تكشف عن قائمة بكل الإجراءات التجميلية
تحذير طبي في مصر بعد وفاة مفاجئة للمطرب الشاب أحمد عامر
# كتاب “قوة التركيز”
ماذا سيقول الإنسان عندما يقف أمام الله؟”.. البابا تواضروس الثاني يعلق على الوضع في غزة
رئيس وزراء إثيوبيا يوجه دعوة مفاجئة لمصر: لن يستطيعوا تعطيل افتتاح السد
وفاة لاعب ليفربول ديوغو جوتا عن عمر يناهز 28 عاماً في حادث سيارة
بحث مستجدات المرحلة الرابعة من “ممشى أهل مصر” ببنها
حلول عاجلة لتحديات المنطقة الصناعية بأبو رواش
الصحة بالإسكندرية تطلق 4 قوافل طبية مجانية
جنايات المنصورة تحيل أوراق 5 متهمين للمفتي لقتلهم نجل عمهم بالدقهلية
التعليم: مجانية التعليم حق يكفله الدستور والقانون ولا يقبل النقاش

# رثاء أحمد رامي لأم كلثوم …

كتبت /سلوى لطفي

هكذا كان رثاء أحمد رامي لأم كلثوم
====================
ما جال في خاطري أنّي سأرثيها
بعد الذي صُغتُ من أشجى أغانيها
قد كنتُ أسمعها تشدو فتُطربني
واليومَ أسمعني أبكي وأبكيها
صحبتُها من ضحى عمري وعشتُ لها
أذوقُ شهدَ المعاني ثمّ أهديها
سُلافةً من جنى فكري وعاطفتي
تُديرها حول أرواحٍ تُناجيها
لحناً يدبُّ إلى الأسماع يَبْهَرُها
بما حوى من جمالٍ في تغنيّها
ومنطقاً ساحراً تسري هواتفُهُ
إلى قلوب مُحبّيها فتَسبيها
وبي من الشَّجْوِ.. من تغريد ملهمتي
ما قد نسيتُ بهِ الدنيا وما فيها
وما ظننْتُ وأحلامي تُسامرني
أنّي سأسهر في ذكرى لياليها
يا دُرّةَ الفنِّ.. يا أبهى لآلئهِ
سبحان ربّي بديع الكونِ باريها
مهما أراد بياني أنْ يُصوّرها
لا يستطيع لها وصفاً وتشبيها
فريدةٌ من عطاياهُ يجود بها
على براياه ترويحاً وترفيها
وآيةٌ من لُدُنْه لا يمنُّ بها
إلا على نادرٍ منْ مُستحقّيها
صوتٌ بعيدُ المدى.. ريَّا مناهلهُ
به من النبرات الغرِّ صافيها
وآهةٌ من صميم القلبِ تُرسلها
إلى جراحِ ذوي الشكوى فتشفيها
وفطنةٌ لمعاني ما تردّدهُ
تجلو بترنيمها أسرارَ خافيها
تشدو فتَسمع نجوى روحِ قائلها
وتستبينُ جمالَ اللحنِ من فِيها
كأنما جَمعتْ إبداعَ ناظمها
شِعراً وواضعِها لحناً لشاديها
***
يا بنتَ مصرٍ ويا رمزَ الوفاء لها
قدّمتِ أغلى الذي يُهدَى لواديها
كنتِ الأنيسَ لها.. أيّامَ بهجتها
وكنتِ أصدقَ باكٍ.. في مآسيها
أخذتِ منذ الصِّبا تطوينَ شقَّتَها
وتبعثين الشَّجا في روح أهليها
حتى رفعتِ على أرجائها عَلَماً
يرفُّ باسمكِ في أعلى روابيها
وحين أَحدق بالأرضِ التي نَشَرتْ
عليكِ أفياءها شرٌّ يُعنّيها
أهبتِ بالشعبِ أنْ يسعى لنجدتها
بالمال والجهد.. إحياءً لماضيها
وطُفْتِ بالعُرْبِ تبغين النصيرَ لها
والمستعانَ على إقصاء عاديها
حتى إذا صدقتْ في العون همّتُهم
وجاءها النصرُ وانجابتْ غواشيها
عاد الصفاء لها وارتاح خاطرها
بعد القضاءِ على ما كان يُضنيها
وأقبل الغربُ يسعى في مودّتها
لما رأى من طموحٍ في أمانيها
***
يا من أسِيتُم عليها بعد غيبتها
لا تجزعوا فلها ذِكرٌ سيُبقيها
وكيف تُنسى؟ وهذا صوتُها غَرِدٌ
يرنُّ في مسمع الدنيا ويُشجيها
أضفى إلهي عليها ظِلَّ رحمتهِ
وظَلَّ من منهل الرضوانِ يسقيها
تبلى العظامُ وتبقى الروحُ خالدةً
حتى تُردَّ إليها يومَ يُحييها

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية