عاجل

السعودية تفرض غرامة مالية ضخمة على كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح
وزارة التضامن الاجتماعي في مصر تعلن عن موعد بدء صرف العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات
استشهاد أم وأطفالها الستة وآخرين في قصف اسرائيلي على غزة
مصادر خاصة لرويترز… سوريا سلمت متعلقات إيلي كوهين لإسرائيل ونتانياهو يشيد بالإنجاز
ترامب: عقوبات على روسيا حال عدم الاستجابة لإنهاء حرب أوكرانيا
الإمارات تعلن الاتفاق مع إسرائيل على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة
شاهد.. عمر مرموش يفتتح التسجيل لمانشستر سيتي بهدف “خرافي”!
ترامب يطلق حرب نجوم جديدة ويسميها “القبة الذهبية” بتكلفة تصل إلى نحو 175 مليار دولار
# فنجان قهوه ….. قصة قصيرة
إعلام إسرائيلي يحذر من حصول مصر على صاروخ صيني استخدمته باكستان ضد الهند
مصر.. الإعلان عن اكتشاف كبير للغاز
جوع في غزة والمساعدات التي سمحت بها إسرائيل “قطرة في محيط”
رسميا.. تحديد موعد قرعة كأس العرب 2025
# نبذة عن الملكة حتشبسوت

# (الإنسان الراقي وفن تخفيف الأجواء)

بقلم / أسماء كامل

الإنسان الراقي هو ذلك الشخص الذي يمتلك حسًا عاليًا بالمسؤولية الاجتماعية، ويسعى دائمًا لنشر الطاقة الإيجابية بين من حوله، عندما يكون الجو مشحونًا بالملل أو يميل إلى الكآبة، يتدخل بأسلوبه الهادئ والمحبب ليخفف الأجواء، مستخدمًا روح الدعابة واللطف لجعل اللحظات أكثر خفة ومتعة.

لكن تخفيف الجو لا يعني مجرد إطلاق النكات أو المزاح بلا هدف، بل هو فن يتطلب ذكاءً اجتماعيًا وقدرة على قراءة مشاعر الآخرين، فالإنسان الراقي يدرك متى يحتاج الآخرون إلى الابتسام، ومتى يكون من الأفضل التحدث بلطف، أو حتى الصمت بطريقة تزرع الطمأنينة والراحة.

وهذا الأسلوب لا يعني أبدًا أنه شخص تافه أو غير مسؤول؛ على العكس، فإن امتلاك القدرة على إدخال البهجة وسط التحديات يتطلب نضجًا وحكمة، فالشخص الذي يحرص على خلق جو مريح وإيجابي يفعل ذلك بوعي وإدراك، وليس للهروب من المسؤوليات أو التقليل من جديتها.

الفرق بين التهريج العشوائي وتخفيف الأجواء بذكاء هو أن الإنسان الراقي يعرف متى يكون المزاح مناسبًا ومتى يجب أن يكون جادًا، فهو لا يستخدم الضحك كوسيلة للتهرب من الواقع، بل كأداة لتسهيل التعامل معه.

كما أن قدرته على الموازنة بين الجد والمرح تعكس عمق شخصيته ووعيه بحقيقة أن الحياة ليست مجرد التزامات وضغوط، بل تحتاج إلى لحظات من الفرح لتكون أكثر احتمالًا، فعندما يكون الشخص قادرًا على إدخال السرور إلى قلوب الآخرين، فإنه لا يساعدهم فقط على تجاوز لحظات الإحباط، بل يخلق بيئة إيجابية تشجع على الإنتاجية والتعاون.

هذا النوع من الأشخاص يكون محبوبًا في محيطه، حيث يشعر الآخرون بالراحة عند وجوده، لأنه يجعل الأوقات الصعبة تمر بسلاسة ويترك أثرًا طيبًا في النفوس.
لذا، فإن الإنسان الراقي هو شخص مسؤول يعرف كيف يدير المواقف بحكمة، ويجعل الحياة أكثر إشراقًا دون أن يفقد احترامه أو احترام الآخرين له.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية