عاجل

مصر توجه رسالة خطيرة لتركيا بعد كشف الخلية الإرهابية
أول تعليق للوزيرة المصرية المستقيلة من منصبها
عشرات الأمراء السعوديين يؤدون صلاة الميت على “الأمير النائم”
“قبلته على فمه”.. لقطات للفنان اللبناني راغب علامة مع معجبة له في مصر تثير جدلا كبيرا (فيديو)
مصر تعلن أسماء قيادات في تركيا خططت لعمليات إرهابية كبيرة
مصر.. مفاجأة مدوية قد تحل لغز وفاة 5 أطفال أشقاء بالمنيا
مصر: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لن نقبل به تحت أي ظرف
مصر تخصص قطارا لنقل السودانيين العائدين طوعا إلى بلادهم
مكملات غذائية وأعشاب تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب
ترامب يفاخر بانجازاته بعد مرور 6 أشهر على بداية ولايته ويتحدث عن إحياء أمريكا بعد موتها
وفاء عامر وتجارة الأعضاء.. ما علاقتها بوفاة اللاعب إبراهيم شيكا؟
الداخلية المصرية: إحباط مخطط “إرهابي” ومقتل ثلاثة أشخاص أثناء مداهمة أمنية بالقاهرة
القاهرة.. تصريحات ترامب وأزمة سد النهضة
مفاجأة من عائلة زوج الموظفة “الخائنة” بعد رصدها بين ذراعي مديرها:”عائلة كابوت لا تتحدث إلا مع الله!”
تونس تنتفض لأجل غزة… مسيرة حاشدة تندد بالحرب والتجويع وتدعو لكسر الصمت الدولي

# عندما تحول الوطن ..الى سجون الذل في سوريا

بقلم الكاتبة الجزائرية / يامنة بن راضي

لا تمزق الحقيقة غشاء الدمع الا إذا كانت مرة مؤلمة حد الذهول، فتدمي معها لا قلوب البشر فحسب بل حتى قلوب الصخر والشجر، لأن لواعج هموم الكثيرين فوق الإحتمال ومع ذلك هناك من تحمل وصبر صبر أيوب كالشعب السوري الشقيق، الذي إكتوى بالكثير من المزعجات عندما تفجرت أرضه الجميلة المعطاءة جورا وفسادا بأيدي شركاءهم في الوطن من عصابة الأسد الظلمة ..

لئن كانت الشمس تقبل الأزهار في بعض بلاد الله، كان هؤلاء المجرمون من العصابة الأسدية يحجبونها وبكل الطرق عن أهل عشيرتهم من أبناء الشعب السوري، بعد أن حولوا الوطن سوريا الى سجن كبير لا ينقص مثقال ذرة من العذاب الوبيل..فكان ذلك الكابوس المقيت الذي أحاطهم باليأس وجعلهم يضمدون جراحهم المعنوية قبل الجسدية في صمت، لكن هيهات أن يعمر الطغيان مهما طال أمده، فهبت نسائم الحرية عليهم على حين غرة وانتعشت أرواحهم المنهكة من عذابات سجون الذل والأسى ..
تحطمت آمال الكثير من السوريين على صخرة الجبروت الأسدي، فكانت حياتهم قاحلة كخيبات أملهم في وطنهم سوريا أو بالأحرى في بعض بني جلدتهم من عصابات الأسد القذرة، من كانوا يزرعون الشوك القاسي بدل الزهر البهي، بل وكانوا يقترفون كل الخطايا وهم منشرحين الصدر في تلك الدياجير من ليالي الإستبداد، فأصبحت حياة الغاليبة من أهل سوريا قصص مهوولة معجونة برائحة الرعب ..
تحولت سوريا الحضارة والتاريخ والجمال الى سجن كبير يكتم أنفاس السوريين ويبتلع أحلامهم، وتحولت معها دمشق الياسمين الى ردهات عذاب لا ينتهى وبكل تجاوزاته الفجة التي يندى لها الجبين.. وسجن صيدنايا الشهير كان شاهدا على فظائع جلاد يمتلك شهية لا محدودة للإفتراس ..آل الأسد وزبانيته اللئام، من نهشوا أجساد السوريين كما يحلوا لهم وانتهكوا أعراضهم وامتهنوا إنسانيتهم بدم بارد..فلا ريب أن آلاف الحكايا لضحايا الطغيان الأسدي تحرق الأفئدة وتقطع نياطها ..
لقد أرهق الباطل الحق كثيرا في سوريا العروبة، فدهاقين اللصوصيىة وأصحاب البأس الظالم لم يألوا جهدا في تدمير حياة أهل سوريا ..وعلى الرغم من أن الحرية حطت بظلالها البيضاء على تلك البلاد العربية، واضعة حدا لحكم عصابة الأسد المجرمة، إلا أن هؤلاء الموجوعون من غدر بني قومهم من المؤكد سيكملون حياتهم في وطنهم تحت ضغط ذكريات مبللة بالدموع السخية، لذلك نتمنى أن يتعافوا قريبا وتتعافى معهم سوريا الغالية وتستعيد ألقها العربي و الدولي وجمالها الشامي المميز …

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية