عاجل

أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته بقبول رشوة من مصر
# أبتسم …..
مفيش زيادة 15%.. مفاجأة لأصحاب المعاشات وحل سحري لصرف معاشات فبراير 2025 بدون زيادة
حماس توجه رسالة للسيسي بعد حديثه عن تهجير الفلسطينيين
إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى حماس والجهاد
ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية لترحيل الطلاب المتعاطفين مع “حماس”
سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تعلن أحمد الشرع رئيسًا مؤقتًا للبلاد
دنيا سمير غانم “عايشة الدور” بشخصيتين في رمضان
السيسي ردًا على ترامب: نقل الشعب الفلسطيني من مكانه ظلم لا يمكن لمصر المشاركة فيه
” الجوع الخفي” يتسلل إلى مرضى السكري حول العالم!
عرض سماوي مذهل بانتظارنا نهاية يناير
الضفة الغربية: مقتل فلسطينيين اثنين بغارات جوية إسرائيلية في جنين
البيت الأبيض: ترامب يسعى لنزع السلاح النووي بشكل كامل من كوريا الشمالية
تطورات جديدة في مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول
بالذكرى 80 للقنبلة الذرية.. ترامب يتلقى دعوة لزيارة هيروشيما وناغازاكي

# عندما تحول الوطن ..الى سجون الذل في سوريا

بقلم الكاتبة الجزائرية / يامنة بن راضي

لا تمزق الحقيقة غشاء الدمع الا إذا كانت مرة مؤلمة حد الذهول، فتدمي معها لا قلوب البشر فحسب بل حتى قلوب الصخر والشجر، لأن لواعج هموم الكثيرين فوق الإحتمال ومع ذلك هناك من تحمل وصبر صبر أيوب كالشعب السوري الشقيق، الذي إكتوى بالكثير من المزعجات عندما تفجرت أرضه الجميلة المعطاءة جورا وفسادا بأيدي شركاءهم في الوطن من عصابة الأسد الظلمة ..

لئن كانت الشمس تقبل الأزهار في بعض بلاد الله، كان هؤلاء المجرمون من العصابة الأسدية يحجبونها وبكل الطرق عن أهل عشيرتهم من أبناء الشعب السوري، بعد أن حولوا الوطن سوريا الى سجن كبير لا ينقص مثقال ذرة من العذاب الوبيل..فكان ذلك الكابوس المقيت الذي أحاطهم باليأس وجعلهم يضمدون جراحهم المعنوية قبل الجسدية في صمت، لكن هيهات أن يعمر الطغيان مهما طال أمده، فهبت نسائم الحرية عليهم على حين غرة وانتعشت أرواحهم المنهكة من عذابات سجون الذل والأسى ..
تحطمت آمال الكثير من السوريين على صخرة الجبروت الأسدي، فكانت حياتهم قاحلة كخيبات أملهم في وطنهم سوريا أو بالأحرى في بعض بني جلدتهم من عصابات الأسد القذرة، من كانوا يزرعون الشوك القاسي بدل الزهر البهي، بل وكانوا يقترفون كل الخطايا وهم منشرحين الصدر في تلك الدياجير من ليالي الإستبداد، فأصبحت حياة الغاليبة من أهل سوريا قصص مهوولة معجونة برائحة الرعب ..
تحولت سوريا الحضارة والتاريخ والجمال الى سجن كبير يكتم أنفاس السوريين ويبتلع أحلامهم، وتحولت معها دمشق الياسمين الى ردهات عذاب لا ينتهى وبكل تجاوزاته الفجة التي يندى لها الجبين.. وسجن صيدنايا الشهير كان شاهدا على فظائع جلاد يمتلك شهية لا محدودة للإفتراس ..آل الأسد وزبانيته اللئام، من نهشوا أجساد السوريين كما يحلوا لهم وانتهكوا أعراضهم وامتهنوا إنسانيتهم بدم بارد..فلا ريب أن آلاف الحكايا لضحايا الطغيان الأسدي تحرق الأفئدة وتقطع نياطها ..
لقد أرهق الباطل الحق كثيرا في سوريا العروبة، فدهاقين اللصوصيىة وأصحاب البأس الظالم لم يألوا جهدا في تدمير حياة أهل سوريا ..وعلى الرغم من أن الحرية حطت بظلالها البيضاء على تلك البلاد العربية، واضعة حدا لحكم عصابة الأسد المجرمة، إلا أن هؤلاء الموجوعون من غدر بني قومهم من المؤكد سيكملون حياتهم في وطنهم تحت ضغط ذكريات مبللة بالدموع السخية، لذلك نتمنى أن يتعافوا قريبا وتتعافى معهم سوريا الغالية وتستعيد ألقها العربي و الدولي وجمالها الشامي المميز …

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية