كتبت /سلوى لطفي
أقامت هيئة إنست الدولية بفيينا اليوم ندوة عن كتاب تاريخى لعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين ألا وهو كتاب “مستقبل الثقافة فى مصر” الذى حرصت دار الكتب والوثائق المكتبية فى مصر على إعاده إصداره بمقدمة من أ.د. عماد أبو غازى (الذى تم إختياره وزيرا للثقافة بعد قيام ثورة ٢٥ يناير ) كما حرص المجلس الأعلى للثقافة المصرية على تناول هذا الكتاب التاريخى فى أحد ندواته عام ٢٠١٣ نظرا لتشابه الظروف التاريخية التى تم فيها كتابه الكتاب بالظروف التاريخية التى تمر بها مصر بل المنطقة العربية بعد الثورات فى المنطقة العربية عام ٢٠١١
وقد افتتح الندوة د. هربرت ارلت – المدير العلمى و التنفيذى للهيئة ومستشار الاتحاد الأوروبى فى الوقت الراهن.
وقد أدارت الندوة وتولت عمليات الترجمة د. رانيا الوردى ( استاذ مساعد الأدب الألمانى بتربية عين شمس ونائب رئيس هيئة إنست الدولية بفيينا .
وشرفنا فى مناقشة هذا الكتاب التاريخى كلا من :
ا.د. عبد السلام الشاذلى – استاذ النقد الادبى المعاصر وعضو مؤسس للرابطة العربية للأدب المقارن والحاصل على جائزة التميز هذا العام عن مجمل أعماله من إتحاد كتاب مصر وله العديد من الكتب ولكن أهمها فيما يخدم الندوة دراسات عن طه حسين وعن أبناء طه حسين.
ا.د. محمد خليفة بقسم تاريخ الشرق الأوسط وحضاراته بجامعه هامبورج بالمانيا والرئيس المؤسس الأسابيع الثقافية العربية بهامبورج بالمانيا والذى تم تكريم سيادته من رئيس جمهورية ألمانيا الأسبق كريستيان فولف ومن المستشارة الثقافية الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.
وتاتى هذة الندوة فى إطار سلسلة من الندوات التاريخية بين الشرق والغرب ترعاها هيئة إنست الدولية بفيينا فى هذة اللحظات التاريخية فى تاريخ المنطقة العربية تتزامن معها تحولات تاريخية على المستوى العالمى. وتحمل هذة السلسلة من الندوات عنوان نماذج التنوير فى الشرق والغرب. وكان أول ندوه من الندوات فى هذة السلسلة الشهر الماضى عن كتاب تاريخى “مارتن لوتر والإسلام “للاستاذ الدكتور الراحل محمد ابو حطب خالد ( رائد من رواد الدراسات الجرمانية فى مصر والمنطقة العربية والعميد السابق لكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر الشريف والعميد المؤسس لكلية الألسن بجامعة المنيا والحاصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من رئيس جمهورية ألماني.