كتب د / حسن اللبان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، أصدر تعليماته بإعداد خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان.
وأوضح بيان الجيش أن هاليفي دعا إلى الاستعداد أيضًا في مناطق الضفة الغربية، في إطار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وفي تقييمه للوضع الحالي، قال رئيس أركان جيش الاحتلال: «بالإضافة إلى الاستعدادات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، علينا أن نستعد لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة من أجل استباق المخربين واعتقالهم قبل وصولهم إلى مواطنينا» – على حد زعمه.
تشديد القبضة الأمنية
يأتي هذا في إطار الإجراءات الأمنية المكثفة التي نفذها الاحتلال في الضفة الغربية، قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ أمس الأحد، حيث وضع جيش الاحتلال مزيدا من البوابات الحديدية على مداخل مدن وبلدات وقرى ومخيمات في الضفة الغربية، وحوَّل بعضها إلى مناطق معزولة وقيَّد حركة المواطنين الفلسطينيين.
وأشار مراسل الغد إلى أن جيش الاحتلال أغلق مدخل رأس الجورة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بالمكعبات الأسمنتية، موضحا ان مدخل رأس الجورة يعد المدخل الرئيسي للمدينة.
وأضاف أن مداخل عدة في مدينتي يطا ودورا جنوب الخليل أُغلقت خلال الساعات الماضية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية.
وفي بيت لحم، وضعت قوات الاحتلال عددا من البوابات والمكعبات على مداخل بلداتها وقراها وأغلقت مداخل رئيسية فيها.
مخاوف من التصعيد
وعززت القيادة الوسطى بجيش الاحتلال صفوفها بـ7 سرايا إضافية تم الدفع بها إلى الضفة الغربية لتعزيز القبضة الأمنية على المنطقة خوفًا من تصاعد الهجمات.
وأقام ارتكازات أمنية لتفتيش المركبات قبل أن تسير على الطرق المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في محاولة لإحباط أي هجوم بالأسلحة النارية.
وقيد الاحتلال أي مظاهر للاحتفال بتحرير الأسرى الفلسطينيين في مدن الضفة، ضمن صفقة التبادل مع حماس