كتب / رضا اللبان
بث التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، لقطات تكشف عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في المياه الجنوبية للبلاد.
وأظهرت اللقطات عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.
وأوضح التلفزيون الإيراني أن هذه المنشأة حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران، بدون مزيد من التفاصيل حول الموقع.
قبل التنصيب
تفقّد المنشأة قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوة البحرية في الحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.
وكشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.
وأكد التلفزيون الرسمي أن بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية.
وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير/ كانون الثاني مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت بحسب القناة في أكتوبر/ تشرين الأول لشن هجوم على إسرائيل بحوالى مئتي صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.
وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/ تموز وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر/ أيلول بالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران حسن نصرالله.
وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر/ تشرين الأول أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في ايران، ردا على هجوم طهران.
التعاون العاجل
وكان دبلوماسيون حضروا تصويتا جرى خلف أبواب مغلقة قالوا في وقت سابق إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قرارا يأمر إيران بالتعاون على نحو عاجل مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في 3 مواقع غير معلنة.
والقرار هو الثاني الذي يصدر هذا العام موجها لإيران بشأن التحقيق، الذي أصبح عقبة أمام محادثات إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 لأن طهران تطالب بإنهاء التحقيق.
وتثير مثل تلك القرارات غضب طهران وقد أشارت إلى أن هذا القرار من شأنه أن يدفعها لإلغاء اجتماع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفسير وجود آثار اليورانيوم.
وفي سياق متصل أكد دبلوماسيان لوكالة فرانس برس أن نص القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وافقت عليه 26 دولة عضوا في الوكالة من أصل 35.