بقلم / أماني عطا الله
في أعماقي غُرف مغلقة
صبغتها بقتامتي
قيدتُ فيها حنيني وضعفي
وخبأتها حتى عن نفسي
أسدلت عليها كل ستائر النسيان والتناسي
راكمت فوقها جبال من يأسي وعجزي
أثقلتها حتى غرقت
وعدوتُ هاربة منها ومني…
لكنها الآن تطفو
تعاتبني وتشكو
تبحث عن ضوء فيَّ
عن نقطة ضعف مخفية
عن ثغرة تعبر لي منها
عن روح كانت موطنها…
أيها المدفونُ حيا
ابقَ حيثُ أنتَ
إن أردتُكَ ما دفنتك
وإن عزَّ صريح قتلِك
فما عادَ في العمر بقية
لصب أحزانكَ فيَّ