كتب د / حسن اللبان
شارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أقباط مصر احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية المصرية الجديدة.
وقال السيسي خلال كلمته أمام المشاركين في قداس عيد الميلاد إنه يتابع كل الأمور التي تحدث ويتابع ردود الأفعال عليها ويعتبر “القلق قد يكون مبررا” معربا عن تفاؤله بأن يكون عام 2025 أفضل من الأعوام التي سبقته.
وأضاف السيسي أن “القلق في هذه الفترة مبرر ومشروع” وأن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لا يعلم عنها الكثيرون شيئا بهدف حماية الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن حجم الوعي والفهم عند المصريين “ضخم جدا” مما يجعلهم مدركين لما يحدث حولهم ولديهم القدرة والاستعداد للتعامل مع “أي أمر ممكن يشوفوه جوا مصر أو برا مصر فاهمينه كويس”.
وشدد السيسي على أن بلاده ستظل دوما منارة للتعايش والوحدة والمحبة بين أبنائها من مختلف الديانات تحت مظلة شرف الانتماء إلى هذا الوطن المفدى”.
وقبل الوصول لكاتدرائية الميلاد (ميلاد المسيح) وجه السيسي تهنئة للمصريين أجمع بعيد الميلاد المجيد عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك” قال فيها إن الاحتفال بعيد الميلاد “تجسيد لقيم التسامح والتآخي ووحدة النسيج الوطني التي طالما كانت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وطننا”
وأوضح أن وحدة النسيج المصري “شكلت ملمحا أصيلاً من ملامح الشخصية المصرية”
وشدد على أن مصر “ستظل دومًا منارةً للتعايش والوحدة والمحبة بين أبنائها من مختلف الديانات، تحت مظلة شرف الانتماء إلى هذا الوطن المفدى”.
ومنذ توليه السلطة في البلاد يحرص الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على زيارة الكاتدرائية المرقسية في عيد الميلاد لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد الجديد حتى انه شارك 10 مرات من قبل في هذه المناسبة.
وتعد كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية، والتى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019؛ هي الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبي الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع.