كتب د / حسن اللبان
شهدت الولايات المتحدة، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، سلسلة من الحوادث الدامية في رأس السنة الجديدة.
وشملت الحوادث هجمات دهس وانفجارات وطعن، وإطلاق نار، وضبط متفجرات محلية الصنع، ما أثار مخاوف أمنية واسعة النطاق.
هجوم نيو أورليانز
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» أن الهجوم الذي نفذه مسلح، فجر الأربعاء، حيث دهس بشاحنته حشداً من المحتفلين برأس السنة في مدينة نيو أورلينز الأميركية، قتل 15 شخصاً وأصاب ما لا يقل عن 30 آخرين.
ووفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، عُثر على علم تنظيم داعش، وجهاز متفجر محتمل وأسلحة داخل سيارة لشخص يدعى شمس الدين جبار، وهو السائق الذي قاد شاحنته باتجاه الحشد.
وتخطى منفذ الهجوم، وهو جندي سابق بالجيش الأميركي حواجز على الطريق ليدهس بشاحنته الحشد في الحي الفرنسي بالمدينة، في هجوم عبر مسؤولون عن اعتقادهم بأنه نُفذ بمساعدة آخرين.
انفجار سيارة تسلا
وبعد ساعات فقط من هجوم الدهس بنيو أورليانز، قال مسؤولون أميركيون إن سائق سيارة تسلا سايبرترك قتل وأصيب سبعة آخرون على الأقل في انفجار السيارة أمام فندق ترمب بمدينة لاس فيغاس.
وأظهرت مقاطع فيديو التقطها شهود من داخل الفندق وخارجه، انفجار السيارة الكهربائية وتصاعد النيران منها، بينما كانت متوقفة خارج الفندق مباشرة.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار عملاً إرهابياً، مضيفاً أن المكتب حدد هوية الشخص الذي كان يقود السيارة.
وقال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومستشار الرئيس المنتخب دونالد ترمب إن الانفجار لا علاقة له بالسيارة سايبرترك ذاتها، مضيفاً «لقد تأكدنا الآن أن الانفجار نجم عن ألعاب نارية كبيرة جداً و/أو قنبلة وضعت في صندوق شاحنة سايبرترك المستأجرة ولا علاقة لها بالسيارة نفسها».